التقى معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، بمقر الديوان امس، بمعالي محافظ الهيئة العامة لعقارات الدولة الأستاذ إحسان بن عباس بافقيه، والوفد المرافق له.
ورحّب معالي رئيس ديوان المظالم بمعالي المحافظ، مؤكدًا الجهود الكبيرة والمتميزة التي بذلتها الهيئة في مشروع مجمع مباني ديوان المظالم، وعلى ما قامت به الهيئة مع الجهات ذات الاختصاص في القيام بالأدوار المناطة بها على أكمل وجه، بالإضافة إلى الجهود المتبادلة بين الجهتين في توفير بيئة عمل قضائية ترتقي لتطلعات مرفق القضاء الإداري.
بعد ذلك استتعراض مرئي للهيئة العامة لعقارات الدولة والمكتب الهندسي للتصميم النهائي لمبنى ديوان المظالم، وما أنجز من مراحل المشروع في البنية التحتية، إضافة إلى المعايير الفنية والتقنية وما تشتمل عليه من تجهيزات تتوافق مع بيئة العمل القضائي، حرصًا على تحقيق أهدافه الإستراتيجية.
من جانبه أوضح معالي محافظ الهيئة أن الهيئة تعمل على رفع كفاءة إنفاق عقارات الدولة في إطار رؤية السعودية 2030، وتحقيق رسالتها بالحفاظ على عقارات الدولة ورفع كفاءتها الإنتاجية و الاقتصادية عبر حلول ابتكارية.
وأشاد معالي رئيس ديوان المظالم بالعرض المرئي المقدم من الهيئة، مشيدًا بالجهد الجبار الذي قدم، لافتا إلى تميز تصاميم المشروع في جميع نواحيه التي ضمت المقر الرئيس للديوان ومجلس القضاء الإداري ومحاكمه بمنطقة الرياض، مؤكدا بأن التصميم استوعب المتطلبات التي يحتاجها مرفق القضاء الإداري، مشيرا بأن المشروع متميز فيما عُرض، وبوجود الملاحظات فهي تقوي المشروع حتى يكون بالمستوى والجودة المطلوبة للوصول إلى نتائج ومعطيات أفضل.
وأوضح معاليه بأن تصميم مشروع المباني يعكس الاهتمام بالتراث الوطني السعودي، ووضعه على جميع المباني الحكومية، ما يعد نقلة نوعية في الفكرة وفق ما تتطلع له رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن ترجمة المباني بهذا التصور الهندسي نفخر بها جميعًا في هذا الوطن المبارك.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص ديوان المظالم من خلال إتمام مراحل المشروع في مدة زمنية قياسية، نظير الدعم والاهتمام الذي يلقاه مرفق القضاء الإداري من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، وعلى متابعة الهيئة العامة لعقارات الدولة لمراحل المشروع ليكون أنموذجًا متميزًا في رؤيته وتصميمه الهندسي والمعماري.