انتشرت قوات الجيش اللبناني بكثافة في منطقة خلدة جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت، وبالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي، وذلك بعد سقوط عدد من القتلى والجرحى من المواطنين اللبنانيين في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين بالمنطقة.
وأفادت المعلومات الأولية عن قيام مسلحين بإطلاق نيران مكثفة على المشاركين في تشييع جثمان المواطن علي شبلي مالك محلات شبلي بلبنان (والمحسوب على حزب الله اللبناني)، والذي لقي مصرعه أمس بعد إطلاق النار عليه أثناء حضوره عرس، على يد شاب ثأرا لمصرع أخيه (المنتمي للعشائر العربية بخلدة) قبل نحو عام.
ولا تزال حالة الفزع تسود في المنطقة جراء إطلاق النار العشوائي، والذي يتجدد بين الحين والآخر، وسط توقف لحركة المرور على الطريق بين بيروت وخالدة في الاتجاهين.. فيما أعلن الجيش اللبناني أن وحداته المنتشرة سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات في خلدة، وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أن الاشتباكات المسلحة التي وقعت في منطقة خلدة، أسفرت عن سقوط ضحايا وإصابة عدد من المواطنين وأحد العسكريين.
وأشار الجيش – في بيان إلى أن وحداته سارعت إلى الانتشار في المنطقة وتسيير دوريات راجلة وثابته، كما تم التحذير من أنه سيتم إطلاق النار باتجاه كل مسلح يتواجد على الطريق في منطقة خلدة، وكل من يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر.
وكانت قوات الجيش اللبناني قد انتشرت بكثافة في منطقة خلدة جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت وبالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي، وذلك بعد سقوط عدد من القتلى والجرحى من المواطنين اللبنانيين في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين بالمنطقة، على خلفية قيام مسلحين بإطلاق نيران مكثفة على المشاركين في تشييع جثمان المواطن علي شبلي مالك محلات شبلي بلبنان (والمحسوب على حزب الله اللبناني) والذي لقي مصرعه أمس بعد إطلاق النار عليه أثناء حضوره عرس، على يد شاب ثأرا لمصرع أخيه (المنتمي للعشائر العربية بخلدة) قبل نحو عام.