أكد مجلس الأمن أن أى أعمال إرهابية هى أعمال إجرامية وغير مبررة، وتهدد السلم والأمن الدوليين بصرف النظر عن دوافعها وأينما ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها.
وشدد مجلس الأمن ، على ضرورة أن تكافح جميع الدول التهديدات للسلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية بجميع الوسائل، وذلك وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولى، بما فى ذلك القانون الدولى لحقوق الإنسان، وقانون اللاجئين الدولي، والقانون الإنساني الدولي.
كان أعضاء مجلس الأمن قد أدانوا الهجوم الإرهابي الذي وقع في إقليم خيبر بختونخوا بباكستان في منتصف يوليو الماضي، والذي تسبب في وفاة تسعة مواطنين صينيين وثلاثة باكستانيين، وإصابة العديد بجراح، وأكد أعضاء مجلس الأمن في بيان أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل “أحد أخطر التهديدات” للسلم والأمن الدوليين، معربين عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا ولحكومتي باكستان والصين، ومتمنين الشفاء العاجل والكامل للمصابين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم على ضرورة “محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم للعدالة” كما حثوا جميع الدول على التعاون بشكل نشط مع حكومتي باكستان والصين ومع جميع السلطات الأخرى ذات الصلة، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.