عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة اجتماعاً افتراضياً امس لبحث آفاق التعاون الثنائي في مجالات الترجمة، والنشر، والرقمنة، وإنتاج الأفلام الوثائقية والإصدارات الإلكترونية، وعقد النشاطات الفكرية والثقافية، وإنشاء الكراسي العلمية.
واتفق الجانبان أيضاً على توقيع اتفاقية تعاون تقوم على برامج عمل متكاملة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في المملكة.
وترأّس الاجتماع كل من المدير العام لمنظمة الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك ونائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبدالكريم الزيد، بمشاركة المدير العام للمكتبة الدكتور بندر المبارك، ورئيس جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة الدكتور سعيد السعيد، ومستشار المشرف العام على المكتبة الدكتور إبراهيم البلوي، إضافةً إلى عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو.
وبالمناسبة أشاد الدكتور المالك بما تقوم به وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية من جهود وأدوار كبيرة للحفاظ على الهوية الثقافية، وترسيخ قيم الحوار والتنوّع، من خلال برامج ومشاريع عديدة طموحة لا يقتصر إشعاعها على داخل المملكة، وإنما يمتدّ لغيرها من الدول الشقيقة والصديقة، عبر تعاون الوزارة وشراكاتها المتميزة مع المنظمات الدولية المعنية بالعمل الثقافي، والحفاظ على التراث المادي وغير المادي.
ومن جهته، أشار الدكتور عبدالكريم الزيد، إلى أن مكتبة الملك عبدالعزيز تتطلع إلى تعاون مثمر مع الإيسيسكو في المجالات المشتركة، مبرزاً أن بناء شراكة مع المنظمة تعد خطوة مهمة ستمكن من إطلاق وتنفيذ برامج ومشاريع كبرى في المجال الفكري والثقافي.