توّج وزير الرياضة، رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل فريق الرجاء المغربي بكأس بطولة محمد السادس للأندية الأبطال بعد فوزه على الاتحاد السعودي بركلات الترجيح بنتيجة 4 – 3 بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 4 – 4 بحضور وزير الثقافة والشباب والرياضة بالمملكة المغربية عثمان الفردوس ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين على ملعب الأمير مولاي عبدالله في العاصمة المغربية الرباط، وحصل الرجاء على كأس البطولة ومكافأة الفريق الفائز وقدرها ستة ملايين دولار أميركي.
ظهرت المباراة بصورة مثيرة للغاية منذ دقائقها الأولى، إذ تقدم الاتحاد باكراً برأسية البرازيلي هنريكي مستغلاً عرضية مواطنه كورنادو «4» لكن الرجاء عاد سريعاً ونجح بتسجيل هدف التعديل بواسطة المدافع إلياس حداد مستغلاً ركلة ركنية «5»، وبدا دفاع الاتحاد مفككاً وعانى الاتحاد من مشكلات دفاعية بسبب غياب مدافعه المصري أحمد حجازي استغلها الرجاء وسجل هدف التقدم عبر محمود بنحليب من تسديدة لم يتعامل معها البرازيلي غروهي كما ينبغي «13».
وظهرت المباراة مفتوحة أمام كل الاحتمالات ليسجل «العميد» هدف التعادل من ركلة جزاء نفذها البرازيلي رومارينهو ريكاردو «29»، وعاد الرجاء مجدداً ليهاجم مرمى الاتحاد بحثاً عن الهدف الثالث وهو ما حدث بعدما بواسطة زكريا الوردي من تسديدة من خارج المنطقة المحرمة «37».
ومع بداية الشوط الثاني، بحث الاتحاديون عن تعديل النتيجة، لكن الرجاء أحدث المفاجأة وسجل هدف تعزيز التقدم الرابع عبر سفيان رحيمي «50» لكن الاتحاد رفض الاستسلام وعاد سريعاً وقلص الفارق بواسطة رومارينهو «53» ليكثف البحث عن هدف التعادل الرابع وهو ما تحقق من نقطة الجزاء مجدداً بواسطة رومارينهو «64»، لتشهد بعدها الدقائق المتبقية إثارة كبيرة قبل أن تتجه لركلات الترجيح التي حسمها لاعبو الرجاء بعدما أضاع البرازيلي انريكي وفهد المولد ركلتين جزائيتين للاتحاد، وفشل البرازيلي غروهي بالظهور في الوقت الحاسم والتصدي لأي من ركلات الجزاء المغربية بعدما قدم مباراة متواضعة للغاية في الأوقات الأصلية.