احتجت وزارة الدفاع الصينية، على عبور سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية وأخرى تابعة لخفر السواحل الأمريكي لمضيق تايوان.
وقال المتحدث باسم الوزارة الكولونيل تان كيفي – في بيان – إن مدمرة الصواريخ الموجهة (يو.إس.إس.كيد)، والسفينة (يو.إس.سي.جي.مونرو) نفذتا عملية العبور يوم الجمعة، مضيفًا أن قيادة الجبهة الشرقية في جيش التحرير الشعبي الصيني أرسلت قوات لمتابعة الرحلة ومراقبتها، بحسب ما نقلته صحيفة (تشاينا ديلي) الصينية.
وقال تان إن الولايات المتحدة كثيرًا ما نفذت مثل هذه الأعمال الاستفزازية، وتابع أن “هذا يظهر أن الولايات المتحدة هي أكبر مقوض للسلام والاستقرار في مضيق تايوان، وأكبر صانع للمخاطر الأمنية في المنطقة”، مضيفًا أن الجيش الصيني يعارض بشدة ويدين هذه الأعمال.
وشدد تان على أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وأن قضية تايوان هي قضية شأن داخلي صيني بحت لا تحتمل أي تدخل أجنبي.
وقال المتحدث “نحث الولايات المتحدة على الاعتراف بوضوح بالوضع، ووقف الاستفزازات، والالتزام الصارم بمبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة الصادرة عن الصين والولايات المتحدة“.
كما دعا الجيش الأمريكي إلى عدم خلق عقبات أمام العلاقات العسكرية الصينية الأمريكية والعلاقات الثنائية، وعدم الإخلال بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وقال إن “جيش التحرير الشعبى الصينى سيظل فى حالة تأهب قصوى فى جميع الأوقات وسيحافظ بحزم على السيادة الوطنية وسلامة أراضيه“.