اختتم معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، مساء أمس، زيارته للمملكة المتحدة، أجرى خلالها لقاءاتٍ مع عدد من المسؤولين في الحكومة البريطانية، إضافة إلى لقاءاتٍ مع عددٍ من رؤساء كبريات الشركات في المملكة المتحدة.
وتأتي زيارة الوزير الفالح امتداداً لعدد من الزيارات الرسمية لمسؤولين سعوديين إلى المملكة المتحدة، الهادفة إلى تعريف الجانب البريطاني على الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية والإجرائية التي أحدثها رؤية المملكة 2030 في البيئة الاستثمارية، ودورها في استقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية في القطاعات المختلفة. واستعراض ما شهدته بيئة الأعمال في المملكة من تقدم عزز من تنافسية المملكة إقليمياً وعالمياً، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة.
وفي إطار الزيارة، بحث معالي المهندس الفالح، مع الجانب البريطاني، عدداً من المبادرات الهادفة لتعزيز الشراكة الاستثمارية بين البلدين، ضمن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تستهدف زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة، وتشجيع الاستثمارات القائمة، التي يجري العمل عليها، بين البلدين، إضافة إلى مناقشة سبل دعم الشركات البريطانية الراغبة في افتتاح مقراتٍ إقليمية لها في المملكة. وتم كذلك، خلال الزيارة إطلاع الجانب البريطاني على حجم الفرص الاستثمارية النوعية المتاحة حالياً في المملكة، التي توفرها مشروعات وبرامج رؤية المملكة 2030.
وناقش معالي وزير الاستثمار سبل تعزيز التعاون مع الجانب البريطاني في قطاعات الصناعة، والصحة، وتصنيع الأغذية، والخدمات المالية، والتعليم، وحماية البيئة، والتقنية، وتطوير المكونات الرئيسة لسلاسل الإمداد والقيمة لعدد من القطاعات.
وكان معاليه قد التقى خلال الزيارة، كلاً من معالي وزير الاستثمار البريطاني؛ اللورد جيري جريمستون، ومعالي وزير الدولة للأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية كواساي كوارتنج، ؛ والممثل الخاص لدولة رئيس الوزراء للتعليم السير ستيف سميث، كما عقد معاليه لقاءات مع رؤساء عدد من الشركات البريطانية الكبرى في عدد من القطاعات الاستثمارية المختلفة لبحث استثماراتهم القائمة في المملكة والفرص الاستثمارية المتوفرة لهم في المملكة.