عاد اليوم طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية المحصنين من الفئة العمرية (12 – 18 عاماً) إلى مقاعد الدراسة حضورياً في كل من مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي، وذلك في مستهل عام دراسي استثنائي، بدعم ومتابعة مستمرة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-؛ لضمان استمرار الرحلة التعليمية.
كما يبدأ اليوم طلبة مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية عامهم الدراسي عن بُعد عبر منصتي “روضتي” و”مدرستي”، وذلك وفقاً للأدلة والنماذج التشغيلية الإشرافية والمدرسية المعتمدة من وزارة التعليم للعام الدراسي 1443هـ.
ويواصل مسؤولو الوزارة ومديرو التعليم في المناطق والمحافظات زياراتهم التفقدية للمدارس في اليوم الأول من بداية العام الدراسي الجديد؛ لمشاركة الطلاب عودتهم الحضورية، ومتابعة التزام المدارس بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة “وقاية” خلال اليوم الدراسي، وتعزيز دور أولياء الأمور في التكامل والشراكة مع وزارة التعليم للوصول إلى اكتمال التحصين بجرعتين من اللقاح.
وشهد اليوم الأول استقبال الطلاب وأولياء الأمور من قبل المعلمين ومديري المدارس، وكان مشهد اللقاء معبراً عن اشتياق الطلبة لمدارسهم، والعودة للحياة الطبيعية، والالتقاء بالزملاء والمعلمين في لحظات كانت هي الأجمل بعد انقطاع أكثر من عام ونصف العام بسبب جائحة كورونا، ناقلين لطلابهم ما تحمله المرحلة المستقبلية لهم من تعليم متطوّر، وبيئة آمنة، ومدرسة محصنة، بما تم اتخاذه من ضوابط وإجراءات احترازية أكدتها وزارة التعليم لبداية عام دراسي آمن ورحلة تعليمية متميزة.
وكانت وزارة التعليم قد ألزمت المدارس بتطبيق قواعد السلوك والمواظبة المحدثة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية المعتمدة من الوزارة، مع استبعاد الأنشطة الصفية وغير الصفية التي لا تحقق التباعد، وإلغاء الاصطفاف الصباحي، وإيقاف العمل في المقاصف أو الكافتيريا، بالإضافة إلى التقيّد بفحص درجة الحرارة، والتأكد من ارتداء الكمامة، وتنظيم الدخول والخروج، وإعادة ترتيب الفصول بما يضمن التباعد، وكذلك منع تبادل الأدوات الخاصة بين الطلبة.