تنطلق منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى مساء يوم الاثنين المقبل السادس من سبتمبر 2021 بنسخته الـ45، والذي سيستمر لمدة عشرة أشهر من خلال 38 جولة ستقام في 14 مدينة وسط تغييرات عديدة؛ إذ تمت موافقة رابطة دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى على استمرار التبديلات الخمس لكل فريق في مواجهات الدوري ورفع عدد اللاعبين على دكة البدلاء إلى تسعة بدلاً من سبعة، والسماح لجميع الأندية الـ20 بحرية الاختيار بين الأجنبي بدلاً من المواليد ليرفع عدد الأجانب إلى خمس لاعبين بعد مطالبات من الأندية بذلك؛ كون اللاعب المواليد محدوداً بالإضافة للمبالغ المالية، واكتفت أغلب الأندية بإقامة معسكرات داخلية لتخفيف الأعباء المالية، فيما أقام الوحدة معسكراً خارجياً في سلوفينيا، وكل من أندية الجبلين والعدالة والنهضة حولت معسكراتها الإعدادية للمدن المصرية، فيما تجاوزت عدد الصفقات المنفذة لأكثر من 300 لاعب أجنبي ومحلي حتى الآن مع تبقي أيام قليلة على نهاية فترة الانتقالات، يشهد هذا الموسم أيضاً تفوق المدربين التوانسة على الجنسيات الأخرى، وهو شيء ليس بالغريب على الدوري؛ إذ يوجد 11 مدرباً تونسياً في الدوري أبرزهم الحبيب بن رمضان الذي صعد مع العين وبعد ذلك مع الفيحاء والآن يخوض تجربة أخرى مع الوحدة بهدف إعادته سريعاً لدوري المحترفين، وكذلك مواطنوه محمد دحمان بالقادسية ويامن زلفاني بالكوكب ومحمد العياري بالساحل وسعيد السابي بنجران وفي أحد شكري الخطوي والدرعية الهادي الوالي والمنذر العياري بالجيل وعامر دربال بالعروبة وأحمد الدريدي بالخلود والعدالة ناصيف البياوي، في المرتبة الثانية يأتي المدربون الوطنيون، وهو أمر جيد بواقع أربع مدربين، وهم عبدالعزيز البيشي في بيشة وسمير هلال بالنهضة وبندر باصريح في جدة وحمود الصيعري بالعين، وثلاثة مدربين أوروبيين، ولم تقم أغلب الأندية بتجديد عقود مدربيها، ويعود ذلك لسوء النتائج ومحاولة التجديد وفتح صفحة جديدة خصوصاً الفرق الهابطة من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الوحدة والعين والقادسية، وفضّلت بعض فرق الصاعدة وهي بيشة والعروبة التجديد مع مدربهما، الوطني عبدالعزيز البيشي، والتونسي عامر دربال باعتبار أن الاستقرار سيكون عاملاً مهماً لهذه الفرق؛ كونها جددت عقود مدربهما عن قناعة فنية ونفذت متطلبات اللاعبين الأجانب والمحليين، لم تتضح ملامح وضع المنافسة حتى الآن، ولكن يبدو أن الترشيحات تنصب على الوحدة والقادسية والعين الفرق الهابطة من المحترفين، كما حدث خلال أغلب المواسم الماضية لامتلاكها الخبرة والعنصر الأجنبي الجيد على الرغم من صعوبة ذلك على فريق العين؛ كونه من أقل الفرق استعداداً وتأخراً بالتعاقد، على الرغم من استعانته بمدرب الخبرة حمود الصيعري، ويعود ذلك لتأخر تعاقداته المحلية والأجنبية والاستعداد لضعف الاستقرار الإداري، في المقابل تطمح بعض الفرق ومنها أحد وجدة والنهضة والخليج في تسجيل بدايه قوية بعد سلسلة من التعاقدات المميزة في فترة الانتقالات، وكونها تملك مجموعة مميزة من اللاعبين الذين يستطيعون عمل الفارق في الدوري.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2021/09/01/546281.html