عقدت وزارة البيئة والمياه والزراعة ورشة عمل بعنوان “التحسين الوراثي لرفع كفاءة إنتاج الحليب في الأبقار”، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والدولية والقطاع الخاص، وحضور عدد من المختصين في هذا المجال.
وأوضح وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة، أن الورشة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التحسين الوراثي لرفع كفاءة إنتاج حليب الأبقار، والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه الدراسات العلمية والتقنيات الحديثة لتطوير هذا القطاع, مفيداً أن “الوزارة” بدأت من خلال مختبر “الجينوم”، بالتعاون مع القطاع الخاص في تحسين الإنتاج الحيواني عبر استخدام أحدث تقنيات التحسين الوراثي.
ودعا شركات إنتاج الحليب في المملكة إلى الاستفادة من إمكانات المختبر في مجال التحسين الوراثي لزيادة المحتوى المحلي.
وتناولت أوراق العمل عدداً من الموضوعات المهمة، حيث سلطت الضوء على أن إنتاج الحليب في المملكة بلغ 2.6 مليون طن، وأن هناك خطوات جادة لزيادة الإنتاج من خلال التحسين الوراثي, وأن الأبقار المنتجة للحليب تتأثر إيجاباً أو سلباً حسب البيئة المحيطة بها, مشيرة إلى أن الانتقاء الجيني للحيوانات يزيد من نسبة الإنتاج ويمنع الأمراض ويكشفها في وقت مبكر.
ولفت المشاركون الانتباه إلى أن الانتخاب الجيني له مردود اقتصادي إيجابي على المربين والمهتمين بصناعة إنتاج الحليب, داعين إلى ضرورة النظر في السمات الجينية والخصوبة والتكاثر لزيادة الإنتاج, مشددين في الوقت نفسه على أهمية وجود إستراتيجية لدى الدول لتعقب السلالات الأفضل جينياً لزيادة إنتاج الحليب.