دعا وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، إلى توسيع العمليات الإنسانية وحماية المدنيين ومساعدة السوريين على تصور مستقبل لأنفسهم.
وبحسب بيان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، اختتم جريفيث زيارته الرسمية الأولى منذ توليه منصبه، التي استمرت سبعة أيام إلى سوريا ولبنان وتركيا.
وكانت محطة جريفيث الأولى العاصمة السورية دمشق، حيث عقد اجتماعات بناءة مع كبار المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين والمجتمع الإنساني، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية، والهلال الأحمر العربي السوري، واللجنة الدولية للصليب الأحمر/ الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر.
واستمع جريفيث إلى المدنيين والعاملين في المجال الإنساني حول الحاجة الملحة لدعم المجتمعات المصممة على استئناف حياتها، مشيراً إلى أنها بحاجة ماسة إلى دعم التعافي المبكر للقيام بذلك، إذ يحتاج حوالي 13.4 مليون شخص إلى المساعدة في جميع أنحاء سوريا.
وشدد على أهمية وصول الوكالات الإنسانية إلى المحتاجين، مشيراً إلى أنه يمكن للأمم المتحدة أن تفعل المزيد لمساعدة العدد المتزايد من الأشخاص المحتاجين، مؤكداً أنه يجب العاملين في المجال الإنساني والمانحين إبقاء سوريا على رأس جدول العمل الجماعي لمنع ضياع جيل كامل.
وخلال زيارته إلى لبنان، أعلن مسؤول الشؤون الإنسانية “تخصيص 4 ملايين دولار أمريكي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF) لدعم زيادة إمدادات الوقود لضمان استمرار الخدمات الأساسية في العمل”، ويضاف هذا المبلغ إلى 6 ملايين دولار أخرى قدمها صندوق لبنان الإنساني (LHF) لمساعدة المرافق الصحية المحلية.
وقال إن أزمة الوقود الحادة في لبنان تهدد بتقويض توافر الرعاية الصحية ومياه الشرب الآمنة.