قال وزير الداخلية بدولة السودان، الفريق أول عز الدين الشيخ علي، إن اللاجئين والمقيمين بطريقة غير شرعية بالبلاد يشكلون ضغطاً كبيراً على بيئة المجتمع اجتماعياً وأمنياً، فضلاً عن ضعف دعم المجتمع الدولي والمانحين للاجئين وللمجتمعات المستضيفة.
وبحسب وكالة سونا الاخبارية السودانية، أكد وزير الداخلية لدى زيارته لمقر مساعد معتمد اللاجئين بولاية الخرطوم، حرص واهتمام الدولة بتقنين اللجوء بالبلاد، وفق النظم واللوائح المنظمة لذلك والمعمول بها عالمياً.
و جاء ذلك لدى زيارته التفقدية اليوم لمكتب مساعد معتمد اللاجئين بولاية الخرطوم، وشدد وزير الداخلية السودانى على ضرورة أن تتكاتف كل الجهود من الجهات ذات الصلة لتوفير جميع متطلبات اللاجئين بالمعسكرات والمدن، إضافة للمجتمعات المحلية التي تأثرت بهذه المعسكرات، كاشفاً عن تعاون بين وزارة الداخلية ممثلة في معتمدية اللاجئين والمفوضية السامية لشئون اللاجئين لتسجيل اللاجئين والوجود الأجنبي غير المقنن بالبلاد.
من ناحيتها قالت مساعد مكتب المعتمد الخرطوم، سهير الصادق حسن، إن ولاية الخرطوم تضم 8 معسكرات لجوء، ويقوم المكتب بعمل الإجراءات القانونية التي تتطلب توفير الحماية والدعم اللازم لهم.
ومنذ يوليو الماضي بدأت موجة جديدة من لجوء الإثيوبيين للسودان من قوميتي الكومنت والقُمز.وقررت السلطات السودانية في ولاية القضارف “شرق” إنشاء معسكر ثالث لهاتين القوميتين في بلدة باسندة يقطنه حتى الآن أكثر من 3 آلاف لاجئ، بعد أن استضافت اللاجئين من قومية التيجراي في معسكري أم راكوبة والطنيدبة.