بحث وزير الداخلية الليبي خالد مازن، خلال لقائه مع الأمين العام للانتربول يورجن ستوك، عددا من القضايا الأمنية وخاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، وملف الهجرة غير الشرعية إلى جانب مكافحة الفساد.
واستعرض الجانبان خلال لقائهما اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة ألأنباء الليبية، التعاون الناجح بين وزارة الداخلية والانتربول لتنفيذ العمليات الأمنية وأهمية التنسيق المستمر في هذا الصدد.
وكانت قد رصدت دراسة حديثة صادرة عن المركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب أطر التعاون والتنسيق بين الدول الأوروبية والانتربول في مكافحة الإرهاب على الانترنت، حيث أشارت إلى أن جهاز الإنتربول يعمل على مراقبة وسائط التواصل الاجتماعي وتقديم المعونة الأوروبية فى سبيل الحد من الدعاية والتطرف والإرهاب على الإنترنيت.
ويقوم جهاز الإنتربول بتحليل استخدام الإرهابيين لشبكات التواصل الاجتماعى، وذلك من أجل تعزيز جهود الكشف عن هذه الأنشطة فى إطار التحقيقات الوطنية المتصلة بمكافحة الإرهاب. وعلي سبيل المثال، فتش الجهاز شبكات التواصل الاجتماعى بحثا عن شهود محتملين على غرار ما حصل فى أعقاب الاعتداء الذى وقع على جسر لندن في المملكة المتحدة فى عام 2017.