تمكنت سلطات الأمن المغربي اليوم الثلاثاء، من القبض على أعضاء خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش الإرهابي، تضم 3 أشخاص متشبعين بالفكر المتطرف بمدينة الرشيدية.
وذكر بيان للأمن المغربي أن تفكيك الخلية يأتي في إطار مكافحة الإرهاب، ومنع التنظيمات المتطرفة من بلوغ مرحلة التنفيذ المادي لمخططاتهم ومشاريعهم التي تحدق بالأمن العام.
وأضاف البيان أن عناصر القوات الخاصة، نفذت عملية أسفرت عن القبض على المشتبه فيه الرئيسي، كما تم القبض على اثنين من أعضاء هذه الخلية، بينما أسفرت عمليات التفتيش التي جرت بمنازل المشتبه فيهم ومحل تجاري مملوك لأحدهم من ضبط معدات معلوماتية وذاكرتي تخزين وهواتف محمولة، وملابس شبه عسكرية، ومخطوطات عديدة مكتوبة بخط اليد وأخرى مطبوعة من الأنترنت تحرض وتمجد العمليات الإرهابية.
وأشار البيان إلى أنه بناء على التحريات وعمليات التتبع بشأن أعضاء هذه الخلية الإرهابية، فإن أميرها المزعوم كان ينشط في التجنيد والاستقطاب في صفوف أتباع التيارات الدينية التقليدية، ويستغل محله التجاري الذي يوجد بمحاذاة منشآت حيوية واستراتيجية، كمكان للعبادة بعد تحريمه الصلاة في المساجد، وكملاذ لترسيخ الفكر المتطرف في صفوف الأتباع، ومقر للتخطيط لارتكاب جنايات ضد الأشخاص بخلفية إرهابية، حيث تم اختيار أحد الضحايا كهدف وشيك لعملية القتل بسبب اشتغاله في مرافق ذات منفعة عامة.
وتم، إيداع أعضاء هذه الخلية الإرهابية تحت تدبير الحراسة، وإجراء التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن الارتباطات المحلية والدولية لهذه الخلية الإرهابية، وتحديد جميع مخططاتها ومشاريعها التخريبية، فضلا عن ضبط كل من ثبت تورطه في الارتباط بأنشطتها المتطرفة.