أعلن مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الليبى اللواء خالد المحجوب، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ القوات المسلحة لعملية عسكرية فى الجنوب الغربى من البلاد جرى خلالها القضاء على عشرات المرتزقة وتدمير آلياتهم كما أسفرت العملية عن مقتل أحد أفراد الجيش.
ونقلت بوابة أفريقيا الإخبارية عن المحجوب، قوله فى تدوينة بموقع “فيسبوك”، إن قوة عمليات الجنوب تمكنت من القضاء على عشرات المرتزقة وتدمير آلياتهم، مشيرا إلى أن العملية تأتى ضمن عمل القوات المسلحة على السيطرة وتأمين الحدود وتستهدف القضاء على تواجد المرتزقة فى الجنوب واستكمال تأمينه وتطهيره من الذين استغلوا الوضع الأمنى للبلاد خلال الفترة الماضية، مؤكدا استمرار تلك العمليات حتى القضاء على المرتزقة والمجموعات الإرهابية.
من ناحية أخرى، بحث وزير الداخلية الليبى خالد مازن، خلال لقائه مع الأمين العام للانتربول يورجن ستوك، عددا من القضايا الأمنية وخاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، وملف الهجرة غير الشرعية إلى جانب مكافحة الفساد.
واستعرض الجانبان خلال لقائهما اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة ألأنباء الليبية، التعاون الناجح بين وزارة الداخلية والانتربول لتنفيذ العمليات الأمنية وأهمية التنسيق المستمر فى هذا الصدد.
وكانت قد رصدت دراسة حديثة صادرة عن المركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب أطر التعاون والتنسيق بين الدول الأوروبية والانتربول فى مكافحة الإرهاب على الانترنت، حيث أشارت إلى أن جهاز الإنتربول يعمل على مراقبة وسائط التواصل الاجتماعى وتقديم المعونة الأوروبية فى سبيل الحد من الدعاية والتطرف والإرهاب على الإنترنيت.
ويقوم جهاز الإنتربول بتحليل استخدام الإرهابيين لشبكات التواصل الاجتماعى، وذلك من أجل تعزيز جهود الكشف عن هذه الأنشطة فى إطار التحقيقات الوطنية المتصلة بمكافحة الإرهاب. وعلى سبيل المثال، فتش الجهاز شبكات التواصل الاجتماعى بحثا عن شهود محتملين على غرار ما حصل فى أعقاب الاعتداء الذى وقع على جسر لندن فى المملكة المتحدة فى عام 2017.