طالب الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد ورئيس الوزراء حسين روبلي، بسرعة إنهاء الأزمة السياسية الحالية في البلاد.
وقال بوريل، في بيان صحفي نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي، اليوم السبت، إن العملية الانتخابية في الصومال يجب أن تمضي قدما بشكل سلمي، وفقا لجدولها الزمني المتفق عليه سابقا في 27 مايو، نظرا لأن هذا الأمر هو المفتاح لرفاهية السكان في الصومال.
وأضاف “يجب على جميع أصحاب المصلحة الصوماليين ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل الاستقرار العام في البلاد وفي المنطقة برمتها“.
وكان الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، ولقبه “فرماجو”، قرر سحب السلطات التنفيذية من رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، في فصل جديد من التوترات السياسية التي تشهدها الصومال حاليا، فيما أعلن الأخير أن القرار “غير القانوني ولا أساس له“.
ويشغل “فرماجو” منصب الرئاسة منذ 2017، وانتهت ولايته في الثامن من فبراير من دون أن يتمكن من الاتفاق مع قادة المناطق على تنظيم الانتخابات ما تسبب بأزمة دستورية خطيرة، فيما كان إعلان تمديد ولايته في منتصف أبريل الماضي لمدة عامين أدى إلى اشتباكات في مقديشو أحيت ذكريات عقود من الحرب الأهلية في البلاد بعد 1991.