قال وزير الدفاع الصربي نيبوشا ستيفانوفيتش اليوم /الخميس/ إن بلاده رفعت الاستعدادات القتالية للقوات على الحدود مع كوسوفو وسط تصاعد للتوترات مع إقليمها السابق، وذكرت شبكة (ايه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم أن الصرب في كوسوفو مستمرون في إغلاق الحدود لليوم الرابع على التوالي في البلاد؛ احتجاجاً على قرار السلطات بالبدء في إزالة لوحات السيارات الصربية من تلك السيارات التي تدخل إلى البلاد.
وأوضحت الشبكة أن كوسوفو نشرت قوة الشرطة الخاصة بها في المنطقة ذات الأغلبية العرقية الصربية لفرض قاعدة لوحة الترخيص الجديدة، وكانت صربيا من جانب آخر تعمل منذ سنوات على إزالة لوحات التسجيل من السيارات المسجلة في كوسوفو والواردة إلى البلاد.
يذكرأن، أعلن الرئيس الصربى، ألكسندر فوتشيتش، استئناف المفاوضات التى يتوسط فيها الاتحاد الأوروبى بشأن تطبيع العلاقات مع كوسوفو، والتي توقفت العام الماضي، في غضون أيام.
وأوضحت شبكة “إيه بي سي نيوز” الإخبارية الأمريكية، أن ألكسندر فوتشيتش لم يحدد تاريخ الاستئناف لكنه قال إن “الحوار سيستمر خلال فترة زمنية قصيرة للغاية”.
وأضاف فوتشيتش: “نحن نتحدث عن أيام وليس أسابيع، نحن مستعدون دائمًا للحديث، وصربيا لا تريد نزاعاً مجمّداً”.
وتأتي تصريحات فوتشيتش بعد زيارة مبعوثين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع إلى صربيا وكوسوفو في إطار جهود المساعدة في حل المشكلة طويلة الأمد التي لا تزال مصدر توتر في البلقان بعد سنوات من حروب التسعينيات.