قضى طفل، وأصيب شقيقه، بعد ظهر الخميس، في انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الإسرائيلى على جنوب لبنان في حرب يوليو 2006 في بلدة عدشيت النبطية.
وكان الطفلان فادى محمد الصعيدي (8 سنوات) وشقيقه إسماعيل (6 سنوات) وهما سوريان عثرا على القنبلة أثناء لهوهما فانفجرت بهما وتم نقلهما إلى المستشفى حيث توفى الأول متأثراً بجراحه.
يذكرأن، قالت الوكالة الرسمية اللبنانية إن الجيش الإسرائيلي استهدف أغسطس الماضى منطقة رباع التين وبسطرة والسدانة بالقذائف الحارقة ما أدى لاشتعال حرائق، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 21 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، ويجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع مشاورات مع كبار ضباط الجيش الإسرائيلي ومسؤولين أمنيين آخرين بسبب تطورات الأوضاع فى جنوب لبنان.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يرد الأن على مكان إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان بعدد من قذائف المدفعية ، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلى أصد تعليمات للسكان المحليين في منطقة الجولان للبقاء في الملاجىء.
يذكرأن ، قال الرئيس اللبنانى ميشال عون إن “استخدام إسرائيل لسلاحها الجوى فى استهداف قرى لبنانية هو الأول من نوعه منذ 2006 ويؤشر إلى وجود نوايا عدوانية تصعيدية تتزامن مع التهديدات المتواصلة ضد لبنان وسيادته”.
جاء ذلك خلال اطلاع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من قيادة الجيش على نتائج التحقيقات المتعلقة بعملية اطلاق صواريخ من الاراضي اللبنانية التي حدثت امس، والاجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن، واعتبر الرئيس اللبنانى حسبما نقلت “وكالة الأنباء اللبنانية، ان “تقديم الشكوى الى الأمم المتحدة خطوة لا بد منها لردع اسرائيل عن استمرار اعتداءاتها على لبنان”.
وشدد على أن “ما حصل هو انتهاك فاضح وخطير لقرار مجلس الأمن الرقم 1701 وتهديد مباشر للأمن والاستقرار في الجنوب”.