أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، أن القطاع الرياضي يحظى بدعم لا محدود وكبير من القيادة الرشيدة – أيدها الله – ، مما أسهم بشكل واضح في تحقيق نهضة شاملة متكاملة، بمبادرات تنموية وخطط مدروسة تتماشى مع “رؤية المملكة 2030″، وتحولت به الرياضة إلى صناعة، وأصبحت معه المملكة وجهة رئيسة ومهمة لاستضافة أكبر المناسبات الرياضية.
وأوضح سموه أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، تسير بخطا ثابتة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030″، مشيراً إلى أنها استطاعت في مدة وجيزة تحقيق قفزات نوعية على جميع الأصعدة والمجالات، رغم الظروف التي واجهت العالم في الفترة الماضية جرّاء جائحة فيروس كورونا، كما أنه – وبفضل الله – ثم بفضل السياسة التي اتبعتها القيادة الحكيمة، نجحت في تجاوز كل تلك الظروف، وتحقيق أعلى معايير الصحة والسلامة للمواطن والمقيم على هذه الأرض الطاهرة.
وأبان سمو وزير الرياضة أن المملكة ستكون على موعد مع استضافة أكبر حدث عالمي في ديسمبر المقبل، بإقامة سباقات الفورمولا 1 للسيارات لأول مرة في تاريخ المملكة، إلى جانب العديد من البطولات الأخرى، كنهائيات الجولة العالمية 3*3 لكرة السلة، وبطولة العالم للأندية لكرة اليد (سوبر جلوب) 2021، إضافة إلى إقامة رالي داكار السعودية 2022، وبطولة كأس العالم لرفع الأثقال للشباب تحت 17 عاماً، كما ستشهد الدرعية التاريخية استضافة الجولتين الأولى والثانية من سباق الفورمولا إي للسيارات الكهربائية، فيما سيكون عشاق كرة القدم على موعد مع بطولتي السوبر الإسباني والإيطالي لكرة القدم، وغيرها من الأحداث والفعاليات الرياضية المختلفة”.