أطلقت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية الهوية البصرية للمحمية التي تعكس رؤيتها في حماية الحياة الفطرية، انطلاقاً من دورها في الحفاظ على الثروة الطبيعية للمملكة وإنمائها, واستعادة تنوعها البيئي.
وتجسد الهوية عناصر المحمية المتمثلة بالكثيب الرملي والهضبة الصخرية اللتين تعكسان التنوع الطوبوغرافي في المنطقة, والتناغم الفريد بين تضاريسها فيما يمثل عنصر القصر التراثي العمق التاريخي للمنطقة, وإرثها الثقافي العريق.
كما تبرز الهوية قيم القوة والمنعة والتضحية والخير والرخاء من خلال شعار المملكة (السيفين والنخلة)، حيث يكون التشكيل الدائري للشعار دعوة لاكتشاف وجهة استثنائية تنبض بالحياة، مع ألوان مشرقة ودافئة استُلهِمت من الطبيعة الصحراوية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية المهندس ماهر بن عبدالله القثمي، أن ملف الاستدامة البيئية حظي باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، فتحولت المحميات الملكية بمساحتها التي تشكل 13.7% من إجمال مساحة المملكة، إلى خزان وراثي حي للأنواع المستوطنة والمهددة بالانقراض.
وأكد أن الدور الذي تقوم به الهيئة يأتي في إطار تطوير المحمية ورفع الوعي بأهمية حماية الثروة الوطنية الطبيعية، وإعادة توطين الحيوانات واستعادة موائلها الطبيعية, وتنمية الغطاء النباتي.
وبيَّن الرئيس التنفيذي أن هيئة تطوير المحمية تعمل على تطوير الحركة داخل المحميات, بما لا يؤثر على مجتمعاتها المحلية, ويحقق رؤية القيادة الرشيدة، وبما يسهم في تنشيط السياحة البيئية، ويرتقي بجودة الحياة، وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتأتي عملية إطلاق الهوية ضمن الترتيبات التنظيمية التي تعزز حضور المحمية في مختلف الأنشطة، وبما يكفل تحقيق مستهدفاتها في التوعية والتثقيف, والحد من السلوكيات التي تؤثر على البيئة والطبيعة.