قال وزير المالية الأسترالى جوش فريدنبرج، إن بلاده ترحب بقرار فرنسا الخاص بإعادة سفيرها إلى أستراليا.
وأعرب الوزير عن أمله فى أن تتمكن أستراليا وفرنسا، من تجاوز خلافاتهما و”إعادة العلاقات إلى المسار البناء”، بعد عودة السفير الفرنسى إلى كانبيرا، حسبما نقلت “روسيا اليوم”.
وأضاف الوزير “نرحب بعودة سفير فرنسا”. وأشار إلى أن “العلاقة بين البلدين ظلت قوية على مر السنين”.
وكان وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، قال أمس الأربعاء في البرلمان، إن بلاده ستعيد سفيرها إلى أستراليا، لكنها تعتزم إعادة النظر في علاقاتها مع هذه الدولة بعد فسخ اتفاقية الغواصات.
وأضاف: “طلبت من سفيرنا العودة إلى كانبيرا، لتنفيذ مهمتين: المساعدة في إعادة النظر في علاقتنا مع أستراليا في المستقبل، وحماية مصالحنا خلال تنفيذ قرار أستراليا وقف بناء الغواصات”.
وفى 15 سبتمبر، أعلنت أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، عن إقامة تحالف أمني جديد تحت اسم AUKUS.
وفي إطاره تخطط أستراليا، لبناء ثماني غواصات نووية على الأقل باستخدام التكنولوجيا الأمريكية، وإعادة تجهيز قواتها المسلحة بصواريخ مجنحة أمريكية.
وبسبب ذلك، فسخت كانبيرا عقدا مع باريس لتوريد غواصات بقيمة تزيد عن 50 مليار يورو.