اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، ودخل المستوطنون باحات المسجد على شكل مجموعات من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأقاموا صلوات صامتة في الجزء الشرقي منه.
وتشهد القدس القديمة وبوابتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل في التفتيش الدقيق للمواطنين والمصلين في الأقصى والاعتداء على بعضهم.
وكانت محكمة إسرائيلية قد أصدرت قرارًا – الأربعاء الماضي – يقضي بتمكين اليهود من إقامة “صلوات صامتة” في باحات المسجد الأقصى إلا أن قرارها هذا تسبب في ردود فعل غاضبة في العالم العربي والإسلامي، لتلغي محكمة إسرائيلية أعلى درجة، هذا القرار بعدها بيومين فقط.
وفى وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، تسعة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أسرى محررين، فى محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وقال مصدر أمني في محافظة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، إنه تم اعتقال أربعة فلسطينيين من مدينة بيت ساحور، ومن قرية النواورة.
وفي محافظة قلقيلية، بشمال غرب الضفة، أصيب شاب بالرصاص في ساقه، خلال مواجهات قرب بلدة عزون، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال وتقتاده إلى جهة مجهولة.
وفي الخليل جنوبًا، داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في البلدة بيت امر وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واعتقلت الأسير المحرر عيسى إبراهيم احمد اخليل (25 عاما)، كما اعتقلت الشاب صالح الجعبري، وهو أسير محرر كان قد أمضى حكما بالسجن مدته 14 عامًا، وافرج عنه في الثالث من يونيو الماضي.
وفي بلدة (بيتا) بمحافظة نابلس، الواقعة شمال الضفة الغربية، والتي يُضيق الاحتلال الخناق عليها نظرًا لمقاومتها الشرسة التي أجبرته على إخلاء بؤرة استيطانية بها، داهم الجنود الإسرائيليون عدة منازل واعتقلوا فلسطيني.
وفي بلدة برقة، بالمحافظة ذاتها، اعتقل جنود الاحتلال الأسير المحرر موسى ماجد دغلس، بعد أن داهموا منزله وعبثوا بمحتوياته.