برر الأرجنتينى دييجو سيميونى، مدرب أتلتيكو مدريد الإسبانى لقطة خروجه مسرعا ورفضه مصافحة نظيره الألمانى يورجن كلوب مدرب ليفربول، عقب مواجهة الفريقين، أمس الثلاثاء، فى دور المجموعات بدورى أبطال أوروبا.
وخسر أتلتيكو مدريد على ملعبه من ليفربول بنتيجة 3-2، فى الجولة الثالثة لدور المجموعات بدورى أبطال أوروبا.
وتوجه كلوب لمصافحة سيميونى عقب نهاية المباراة ، لكن مدرب أتلتيكو مدريد ظهر يركض لغرفة الملابس دون أن يتوجه لمصافحة المدرب الألماني وهو ما أظهر الضيق على وجه الأخير. وتحدث كلوب عن دخول سيميوني لغرف خلع الملابس دون مصافحته قائلا “لا أحب ذلك ولكن الوضع كان واضحا، كنت أريد أن أصافحه لكن رد فعله لم يكن رائعا، فى المرة المقبلة التى نرى فيها بعضنا بعضا سنتصافح بالطبع، من الواضح أنه كان غاضبا، ليس منى ولكن من المباراة، لا يوجد شىء آخر”.
وفسر سيميونى الأمر، فى تصريحات لصحيفة “آس” قائلا: “أنا عادة لا أفعل ذلك بعد المباريات لأنني لا أحب ذلك، لا أحب التحية القسرية الإجبار على المصافحة، أنا أذهب سريعا من الملعب احتراما للموقف، لا أعتقد أنه أمر صحى للفائز أو الخاسر، أنا لا أشاركهم تلك الثقافة، وإذا رأيت كلوب الآن فليس لدي مشكلة في تحيته”.
وتحدث دييجو عن تقييمه للمباراة، بقوله “كانت مباراة قوية أمام فريق رائع، وعادة ما يسجلون الكثير من الأهداف فى مبارياتهم، لم نبدأ كما أردنا، لكن بعد أن سجلوا الهدف الثانى، بدأت الأمور تسير أفضل بالنسبة لنا، ولدينا فرص كافية للمضى قدما، كانت لدينا أفضل فرصة فى الشوط الثانى، لكن حارسهم تصدى بشكل رائع”.
وواصل سيمونى “كما رأينا سير المباراة أصبحت النتيجة 1-2، ثم 2-2، كنا أفضل فى الشوط الثانى أيضا، وبعد ذلك أتى طرد جريزمان، ثم ضربة الجزاء، ثم رفض الحكم احتساب ضربة جزاء لنا، تفهمنا القرار بطرد لاعبنا على الرغم من أن لنا تفسيرنا، لكن الشيء المهم هو ما شاهده الحكم، كانت هناك بداية رائعة من ليفربول، وكان رد فعل رائعا منا بقوة للصمود بعشرة لاعبين، إذ إنه كان يمكننا إدراك التعادل بفرصة كوريا”.
وأتم مدرب الروخى بلانكوس تصريحاته “الطرد أفسد الأمر، والأداء الرائع فى المباراة يترك الفريق فى لحظة مهمة للغاية، لكن من الواضح أنه كان ينظر إلى الكرة (لحظة الطرد)، حدث شىء مشابه من قبل، لكن تفسير الحكم لم يكن فى صالحنا”.
وعزز ليفربول صدارته للمجموعة الثانية فى دورى أبطال أوروبا برصيد 9 نقاط، ثم أتلتيكو مدريد برصيد 4 نقاط، بالتساوى مع بورتو، صاحب المركز الثالث، وبقى ميلان دون رصيد