أعلن رئيس مجلس إدارة نادي كرة القدم، بعمليات الخفجي المشتركة فهد الحبيني، عن بدء الاستعدادات لعودة دوري عمليات الخفجي المشتركة لكرة القدم، بعد انقطاع طويل والذي سينطلق في منتصف شهر نوفمبر القادم.
وتجري الاستعدادات لتنظيم هذه النسخة، بكرنفال رياضي يستهدف جميع أفراد الأسرة، حيث خصصت اللجنة المنظمة موقع للعوائل، لمتابعة المباريات والاستمتاع بالفعاليات المصاحبة، التي تشمل المسابقات والجوائز والفقرات الملائمة، لجميع الأعمار والألعاب الترفيهية، مع توفير موقع للوجبات الخفيفة، وعربات الأطعمة المتنقلة.
المنظمون للدوري
ويشارك في دوري عمليات الخفجي المشتركة، ثمانية فرق تمثل الجهات الحكومية والأمنية بالمحافظة، إضافة إلى فريق عمليات الخفجي المشتركة، وفريق المعهد السعودي لخدمات البترول، ويقوم بإدارة المباريات طاقم تحكيمي من وزارة الرياضة.
ويعمل على تنظيم الدوري عدد من الجهات وهي (نادي كرة القدم- دائرة الخدمات الاجتماعية الشريك الأساسي في تنظيم الدوري -دائرة العلاقات العامة والحكومية الداعم الرسمي للدوري)
ويشارك في تنظيم الدوري (دائرة الأمن الصناعي والسلامة – دائرة تقنية المعلومات- دائرة الخدمات الصحية- الجهات الأمنية ممثلة في الشرطة والمرور ودوريات الأمن – صحيفة أبعاد الإخبارية الراعي الإعلامي للدوري).
تاريخ الدوري
الجدير بالذكر أنه في عام 2003م، كانت البداية مع تنظيم الدورات الكبرى، التي تقام على مستوى محافظة الخفجي، وتجمع شبابها تحت مظلة عمليات الخفجي المشتركة، في محفل رياضي كبير يشهد مشاركة وحضور جماهيري كثيف، بتحسين مستوى الدورات، وتقديم الجوائز المميزة، والمهنية والحيادية بحكام من وزارة الرياضة، واستضافة الشخصيات الرياضية البارزة والمحببة للجمهور الرياضي.
وسعت إدارة النادي كرة القدم من خلال تنظيمها للدورات، إلى تحقيق الرؤية الشاملة لعمليات الخفجي المشتركة في المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز العلاقة المتبادلة بين الشركة والجهات الحكومية والأمنية والمجتمع بشكل عام.
وتحظى إدارة النادي بدعم كبير يأتي من حرص الشركة على إقامة برامج هادفة للمجتمع، انطلاقاً من توجهات الحكومية الرشيدة، بأن تؤدي الأندية الرياضية دورها المناط بها تجاه الشباب وخدمة المجتمع.
وكان للدورات التي ينظمها نادي كرة القدم بعمليات الخفجي المشتركة، الحضور والاهتمام والدعم اللامحدود، من الإدارة العليا ومحافظ الخفجي ومسؤولي الجهات الحكومية، الأمر الذي أنعكس على نجاح واستمرار أقامتها وإيصال الرسالة الهادفة للمجتمع.