جاء ذلك خلال توصيات اختتام أعمال اللجنة الثنائية الحدودية الجزائرية-الموريتانية، في دورتها الأولى، اليوم/الثلاثاء/ والتي انطلقت، أمسالإثنين بالجزائر العاصمة.
وأوصى المشاركون، في أعمال اللجنة، بتكثيف الدوريات الأمنية على مستوى الشريط الحدودي المشترك، وتكثيف التعاون في مكافحة المخدرات التي استفحلت في المنطقة، وكذلك مكافحة التنقيب غير المشروع عن الذهب.
أما في المجالات الاقتصادية والتجارية، توصل الخبراء في كل من الجزائر وموريتانيا إلى ضرورة إنجاز الطريق الرابط بين ولاية تندوف الجزائرية ومدينة زويرات الموريتانية عبر تعبئة المزيد من الموارد المالية لسرعة إنجازه، بالإضافة إلى إنشاء منطقة للتبادل الحر بين البلدين على مستوى المنطقة الحدودية.
وأوضح وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري كمال بلجود، في تصريحات له على هامش اختتام أعمال اللجنة الحدودية مع موريتانيا، أنه سيتم تنظيم معارض اقتصادية وتجارية في العاصمة الموريتانية نواكشوط بصفة دائمة من طرف المتعاملين الجزائريين، وتحفيز المتعاملين الاقتصاديين من البلدين لبعث مشاريع مجدية للنظر في خصوصية المنطقة، بالإضافة إلى تسهيل دخول المتعاملين الإقتصاديين من البلدين إلى السوق الوطنية والموريتانية لبيع منتجاتهم، فضلاً عن بعث فرص التعاون والشراكة في البحث والاستكشاف وإنتاج المحروقات من خلال استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة.
كما شدد الوزير الجزائري، على ضرورة تفعيل الاتفاقية الخاصة بمجال الصيد البحري واستغلال التراخيص الممنوحة للصيد في المياه الإقليمية الموريتانية.