تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطنى فى العراق، من الإطاحة بالمستشار العسكري لما يسمى بـ”ولاية نينوى” عقب دخوله البلاد قادما من إحدى دول الجوار.
وبحسب بيان لجهاز الأمن الوطني العراقى ونشرته وسائل إعلام عراقية، اليوم الأربعاء: “بجهد استخباري مستند على معلومات دقيقة، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني، من الإطاحة بالمستشار العسكرى لما يسمى بولاية نينوى عقب دخوله البلاد قادما من إحدى دول الجوار”.
وأضاف البيان: “تم تدوين أقواله أصوليا واعترف بـ”قيادته للإرهابيين عبر وضع الخطط لمواجهة القوات العسكرية إبان عمليات التحرير” كما تدرج بعدة مناصب إدارية ومالية في تنظيم “داعش” أهمها أميرا لإحدى قواطع ما يسمى بولاية الجزيرة فضلا عن منصب المسؤول المالي لذات الولاية.
حيث تمت إحالته إلى الجهات القانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
يذكرأن، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية فى العراق، القبض على 15 متسللا من سوريا غرب نينوى، وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني – أوردته قناة (العراقية) الإخبارية – أنه بمعلومات دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة 15، أحد أفرع مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع، وبعد الاستعانة بالكاميرات الحرارية؛ جرى التأكد من تحرك مجموعة من الأشخاص داخل الأراضي السورية باتجاه الأراضي العراقية، محاولين التسلل عبر قرية مشيرفة التابعة لناحية ربيعة غربي نينوى المحاذية للشريط الحدودى.
وتابع البيان أنه وبالتعاون مع استخبارات الفوج الأول لواء المشاة 71 وقوة من اللواء، تم نصب كمين للمجموعة المتسللة والقبض عليها حال دخولها الأراضي العراقية ، وتبين أن المتسللين هم 15 شخصا يحملون الجنسية السورية ، وتم إعادتهم إلى الأراضي السورية من خلال مركز التنسيق المشترك.