الجرعة الثالثة من اللقاح الجديد
كورونا أو فيروس كوفيد 19، هو أكثر أزمة توحدت تحت مظلتها كل دول العالم، فيما خسرته من أعداد كبيرة من الأرواح، وأيضا في الخسائر الإقتصادي، وهنا كانت مرحلة إيجاد لقاح هي خطوة أساسية للتعايش مع ذلك الفيروس الذي لم يتوصل بعد ل علاج نهائي له.
الجرعات الأول والثاني للقاح
مع بدء ظهور الموجة الرابعة للفيروس، إتخذت الحكومة المصرية بعض الاشتراطات لكل العاملين بأجهزة الدولة، حتى الطلبة بالجامعات، و هو ان يلتزم الجميع بالحصول على الجرعة الأول والثاني من اللقاح، وألا تعرض للوقف عن العمل، في محاولة للحد من انتشار ذلك المرض القاتل، وايضا حتى تسير الحياة بشكل طبيعي.
وبالفعل تلقى تقريبا اثنين وثلاثين مليون شخص اللقاح بجرعة الأول والثاني حتى الأن، وتنتج الدولة بمعدل كل أسبوع عدد مليونين من جرع اللقاح، بالإضاف إلى حصول مصر على سبع مليون جرعة أخرى قادمة إلى البلاد من الخارج.
جدل حول موعد الجرعة الثالثة
نقلا عن حديث لوزيرة الصحة المصرية هالة زايد، أنه من المفترض أن يتم تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح من بداية شهر إبريل في عام 2022،وذلك حتى يتسنى للجميع أخذ الجرعة الأول والثاني من اللقاح، لأن هذه الجرعة الثالثة لا تأخذ إلا بعد تسعة شهور من الجرعة الثاني، فمن المفترض أن كل جرعة تعطي مناعة لأكثر من ستة أشهر وقد تصل إلى سنة، وبالنسبة للجرعة الثالثة فهي تتيح مناعة جديدة تجاه فيروس كورونا ولا تقوي الجرعة الأول و الثاني.
دراسات حول الجرعة الثالثة:
اتجهت العديد من شركات الأدوية حول العالم للبحث في حلول لهذا الوباء المنتشر بشدة في كل مكان، ونتيجة لسرعة انتشاره وضعف الكثير من الأدوية في علاجه، كان لابد من إيجاد ذلك اللقاح والذي له العديد من المسميات، وأما عن الموجود لدينا في مصر فهو في نوعين، سينوفاك وفاكسيرا، و بعد كل التجارب التي أجريت عليه ثبت أنه ذو فعالية لعمل مناعة جماعية في المجتمع لمواجهة الفيروس، وهذا ما جاء في حوار للمستشار الشؤون الصحية محمد تاج الدين.