شاهد: البيان المشترك في زيارة رئيس الوزراء التايلندي للملكة السعودية
قام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بدعوة رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا لزيارة رسمية للمملكة، وذلك في إطار مبادرة ولي العهد السعودي لعودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وتايلاند بعد قطيعة دامت ثلاثين عامََا بسبب ما يعرف بقضية سرقة الماسة الزرقاء وما تبعها من مقتل ثلاث موظفين دبلوماسيين واختفاء رجل أعمال سعودي في تايلاند.
البيان المشترك في زيارة رئيس الوزراء التايلاندي للمملكة العربية السعودية
قام ولي العهد السعودي باستقبال رئيس الوزراء التايلاندي الذي جاء في زيارة رسمية للمملكة في المدة من 25 و26 يناير 2022 الموافق 22 و23 جمادى ثاني 1443، وقاما الطرفين بعقد جلسة مباحثات رسمية اكدا من خلالها ما يلي:
- فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
- الحرص على إنهاء القضايا العالقة بين البلدين.
- إعادة العلاقات الدبلوماسية بالكامل بين البلدين.
- التزام تايلاند بحماية أعضاء البعثة الدبلوماسية للمملكة العربية السعودية.
- تقوية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
كما أعلن رئيس الوزراء التايلاندي الجنرال/ برايوت تشان أوتشا عن أسفه عن الأحداث التي وقعت في الفترة من 1989م- 1990م في تايلاند، التي تم على أثرها قطع العلاقات بين البلدين، وأكد على بذل جميع الجهود من أجل عودة العلاقات بين المملكة وتايلاند.
أزمة سرقة المجوهرات(الماسة الزرقاء)
تعرضت العلاقات بين المملكة العربية السعودية والمملكة التايلاندية لأزمة كبيرة عام 1989 بسبب سرقة أحد العمال التايلانديين كمية كبيرة من المجوهرات المملوكة لأحد أفراد الأسرة الحاكمة السعودية من داخل قصره بالرياض، وبعد إبلاغ السلطة التايلاندية بعملية السرقة قامت بالقبض على العامل المتهم وتم اعترافه بالسرقة، وتمت إعادة المجوهرات المسروقة ولكنها كانت مزيفة وتنقصها ماسة زرقاء نادرة، وتأكد تورط الشرطة في سرقة المجوهرات بعد استعادتها، كما تم اغتيال ثلاث دبلوماسيين سعوديين وتم اختفاء وقتل رجل أعمال يدعى محمد الرويلي كان لدية مكتب استقدام يمتلكه في بانكوك.
واشتد توتر العلاقات أكثر بين البلدين بسبب ترقية ضابط متورط في قضية قتل الدبلوماسيين واعتراض المملكة العربية السعودية على ذلك، ومنذ ذلك الوقت انقطعت العلاقات السعودية التايلاندية، حتى قام سمو الأمير محمد بن سلمان بدعوته الكريمة لرئيس الوزراء التايلاندي لإنهاء القطيعة وعودة العلاقات بين البلدين.