اليوم الوطني السعودي ويوم التأسيس والفرق بينهم
قد يتساءل الكثير منا عن الفرق بين اليوم الوطني السعودي وبين يوم التأسيس، فمن المعروف أن المملكة السعودية مرت بالكثير من الفترات، والتي جعلت منها دولة مميزة مزدهرة ومتطورة على مر السنين، تابعونا خلال هذا المقال لتعرفوا كل ما يتعلق بشأن هذا الصدد.
اليوم الوطني السعودي ويوم التأسيس والفرق بينهم
أصدر قرار ملكي الخميس الماضي داخل السعودية، بجعل اليوم الثاني والعشرين من شهر فبراير كل عام عطلة رسمية، وذلك تعبيرا عن الذكرى الخاصة بتأسيس المملكة، بالإضافة إلى اليوم الوطني للسعودية والذي يؤخذ عطلة رسمية كل عام.
هناك اختلاف بين كل من يوم التأسيس واليوم الوطني، حيث أن الأول يوافق 22 فبراير بخلاف اليوم الوطني، والذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر كل عام، فلا يوجد أي تعارض بينهما بل كل منهما مستقل بذاته، ويعبر عن ذكرى تاريخية خاصة بالمملكة العربية السعودية.
كلا اليومين مرتبطين باثنين من الشخصيات التاريخية داخل المملكة، ويفصل بينهما ما يقارب قرنين من الزمن فكل منهما في زمان مختلف، فكلاهما جاء خلال فترة كان يسودها الفوضى السياسية والفرقة داخل شبه الجزيرة العربية، ولكنهما استطاع أن يقودا البلاد نحو الاستقرار، ويقلب حالها بعد أن كانت مشتتة لتصبح وحدة واحدة.
أوجه الفرق والشبه بينهما
يعبر يوم التأسيس عن اليوم الذي أنشأت فيه الدولة السعودية للمرة الأولى، وذلك منذ ما يزيد عن ثلاثة قرون مضت، بدأت مع ولاية الإمام “محمد بن سعود” لحكم الدرعية، والتي تقع على مسافة تقدر بحوالي عشرين كيلو متر عن العاصمة الرياض.
أما بالنسبة لليوم الوطني فهو يعبر عن اليوم الذي قام فيه الملك “عبد العزيز آل سعود” بالإعلان عن توحيد البلاد، والتي عرفت فيما بعد باسم “المملكة العربية السعودية”، وتم ذلك عام 1351 ه تحديداً في شهر جمادي الأول، وصادف هذا اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر وذلك منذ ثلاثون عام تقريبا.
كانت المرة الأولى لجعل اليوم الوطني عطلة رسمية في عام 2005 م، بعد أن أصدر الملك “عبدالله بن عبدالعزيز” قرار بذلك، أما يوم التأسيس تعد المرة الأولى لجعله إجازة رسمية في شهر فبراثر القادم 2022م.