السعودية راعية للسنة الدولية للأحياء المائية والمصايد
تم اختيار المملكة العربية السعودية أن تكون الراعي الرئيسي للسنة الدولية للأحياء المائية والمصايد لهذا العام 2022، وجاء هذا القرار من قبل الأمم المتحدة الفاو، بالإضافة إلى أن الوزارة البيئة والمياه الزراعية قامت بعمل مؤتمر ومعرض دولي للثروة السمكية، وكان هدف هذا المؤتمر هو تطوير الثروة السمكية، وتم انعقاده في 30 يناير، وتم مشاركة أكثر من 30 دولة، و70 شركة محلية وعالمية في هذا المؤتمر، مع العلم أن كارولينا كارنزا ممثل رئيس الدولة التوجيهية، هي التي اختارت المملكة العربية السعودية لهذا المنصب.
ما هي أهداف السنة الدولية للأحياء المائية والمصايد؟
حددت الوزارة بعض الأهداف الهامة لهذه السنة الدولية، ومن أهم هذه الأهداف:
- تعمل تعزيز وزيادة الثروة السمكية.
- توفير فرص العمل للشباب للعمل في هذه المزارع.
- زيادة مستوى المعيشة في المجتمعات الفقيرة.
- تشجيع دور القطاع في زيادة الإنتاج الغذائي.
- توفير احتياجات الدولة من الثروة السمكية، بالإضافة إلى تشجيع الإنتاج العالمي.
- تحفيز جميع المنظمات على مواجهة التغيرات التي تطرأ على المناخ وإدارة الموارد الطبيعية بهدف الاستزراع المائي.
أهمية انتخاب المملكة العربية السعودية
تم اختيار المملكة العربية السعودية لتكون رئيسة للسنة الدولية للمرة الثانية على التوالي، لأنها تقوم بالكثير من المجهودات في خدمة الثروة السمكية عالميا ومحليا، والمحافظة على الموارد البحرية والطبيعية في السنوات الماضية.
ومن ضمن جهود المملكة في المحافظة على البيئة، أنها في السنوات الماضية قامت بإنشاء مشروعين وهما ( السعودية الخضراء، الشرق الأوسط الأخضر)، وكان هدفهما هو المحافظة على المملكة من آثار الضارة من تغيير المناخ، والحد من الانبعاثات.
زيادة حجم إنتاج المأكولات البحرية
جاء نتيجة اهتمام المملكة العربية السعودية في السنوات الماضية بالثروة السمكية والمحافظة على الإنتاج المحلي، زادت نسبة حجم المأكولات البحرية، حيث وصلت النسبة إلى 85 ألف طن في جميع المصايد، بالإضافة إلى توفير 100 ألف طن من تربية جميع أنواع الأحياء المائية.
حيث تقوم المملكة بالمراجعة المستمرة لجميع الجوانب التي تخص صناعة صيد الأسماك من الناحية الاقتصادية، والناحية الاجتماعية، والتطلع إلى أي وسيلة تساعدهم في تطوير جميع الثروات الطبيعية في أنحاء الملكة كلها.