العالم بأكمله متعاطف مع الطفلان فواز وريان
العالم بأكمله متعاطف مع الطفلان فواز وريان، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى اليومين الماضيين بقصص الطفل السوري فواز القطيفان والطفل المغربي ريان، ومعهما اشتعلت مشاعر العالم بأكمله تجاه الطفلين، واظهروا التعاطف لهم، وتعلقت قلوبهم بهم وذلك من قبل السعوديين، وأصبحت قضية الطفلين قضية رأي عام ،وأصبحت ترند مشهور حاز على تعاطف الكثير من الناس، حيث صعد أكثر من وسم للترند السعودي تعاطفا مع الطفلين مع الدعاء لهم بعودتهم إلى أحضان والديهما.
أنقذوا الطفل فواز القطيفان
“أنقذوا الطفل فواز القطيفان ” اندلعت مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الوسم في الكثير من الدول العربية تعاطفا مع الطفل فواز القطيفان الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، وذلك من أجل العمل على إنقاذ الطفل من أيدي الخاطفين، وعرفت قضية الطفل بعدما انتشر فيديو له على مواقع التواصل بقيام الخاطفين له بتعذيبه وضربه، والطفل فواز هو طفل سوري من قرية إبطع في ريف محافظة درعا السورية، وتم اختطاف الطفل منذ حوالي ثلاثة أشهر، حيث قام ملثمان بإعتراض طريق الطفل وشقيقته، وهما فى طريقهما إلى المدرسة وأخذوه إلى مكان بعيد غير معلوم لغاية الآن، ونشر الخاطفون فيديو للطفل أثناء تعذيبه وضربه من أجل إجبار ذويه علي دفع فدية قيمتها 500 مليون ليرة سورية مقابل الافراج عنه.
عملية إنقاذ الطفل ريان
أربعة أيام على سقوط الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات في البئر، ومازالت الجهود مستمرة لإنقاذ الطفل ريان الذي سقط في البئر المظلم منذ يوم الثلاثاء الماضي، حيث تداولت الكثير من مواقع التواصل الاجتماعى قصة الطفل ريان، اختفي الطفل منذ ظهر يوم الثلاثاء الماضي، وبحثت عنه أسرته كثيراً ولم تجده، وتأكدت أمه أن الطفل موجود في البئر، حيث أن الطفل ضج بالكثير من الآهات التي استطاعت من خلالها الأم التعرف على مكانه، وعمليات إنقاذ الطفل مستمرة حتي اللحظة، حيث تقوم قوات الإنقاذ بحفر نفق أفقي باتجاه البئر في الوقت الحالي، وأكدت شهود عيان أن الطفل ريان مازال على قيد الحياة حتي الآن.
تعاطف العالم بأكمله مع قصة هذين الطفلين، وارتفعت الأكفف بالدعاء لهم سألين المولي عز وجل أن ينقذ ريان من غيابات لجبت ويرده إلى حضن والديه، وأن تتكاتف الدول العربية لإنقاذ الطفل السوري فواز القطيفان من أيدي الخاطفين له.