الهيئة العامة للصناعات العسكرية تطلق إستراتيجية القوى البشرية
أطلقت الهيئة العامة للصناعات العسكرية في الرياض اليوم الأحد إستراتيجية القوى البشرية في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية بالمملكة العربيةالسعودية بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص.
وثمن محافظ الهيئة” المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي” الرعاية والدعم الكبير اللذين يحظى بهما قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية في المملكة من القيادة الرشيدة – حفظها الله-، تجسيدًا لرؤية المملكة 2030 في تعزيز الاستقلالية الإستراتيجية وتوطين هذا القطاع بما يزيد عن خمسون بالمئة من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030، عبر تطوير الصناعات والبحوث والتقنيات وتطوير الكفاءات الوطنية وتوفير فرص عمل للشباب السعودي، وزيادة مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني.
تنمية الكوادر البشرية
وأشار إلى أن الإستراتيجية جاءت بهدف تمكين وبناء نظام محفز لتنمية الكوادر البشرية وتطويرها وتمكينها، إذ بُنيت على إستراتيجية توطين الصناعات والأبحاث في قطاع الصناعات العسكرية لضمان جاهزية واستدامة القوى البشرية المؤهلة لتحقيق أهداف توطين القطاع عبر تطوير ثلاث برامج رئيسة تتمثل في برامج تعليمية وتدريبية، وبرامج السياسات والتمكين، إضافة إلى برامج التوجيه والإرشاد التي طورت مع شركاء الهيئة من الجهات ذات الصلة
بهدف تحقيق متطلبات التنمية الشاملة بما يسهم في تنمية وصقل المعارف والقدرات اللازمة في المجالات والتخصصات المرتبطة بالصناعات العسكرية والدفاع والأمن، لافتًا النظر إلى أنها ستسهم في تجسير الفجوة بين المهارات المطلوبة في القطاع وبين مخرجات التعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني، عبر التركيز على أكثر من ثماني مئة مهارة مطلوبة في القطاع ينبثق عنها 172 مجالًا وظيفيًا.
روابط ذات صلة
برعاية سمو ولي العهد .. سمو نائب وزير الدفاع يفتتح مقر القيادة العسكرية الموحدة بالرياض
وكشف عن أن البرامج تضمنت عددًا من المبادرات ذات الأولوية يأتي على رأسها تأسيس أكاديمية وطنية متخصصة في الصناعات العسكرية، بالشراكة بين المنشآت العاملة في القطاع، بدعم وتمكين من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية، مشيرًا بأن المبادرات المطورة ستسهم في تلبية الاحتياج المستهدف في القطاع.
حفل إطلاق إستراتيجية القوى البشرية
جاء ذلك خلال حفل إطلاق إستراتيجية القوى البشرية لقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية بالمملكة الذي شهد عقد ثلاث جلسات حوارية، ابتدأت بجلسة حوارية وزارية حملت عنوان “دور المنظومة الوطنية في تمكين القوى البشرية في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030”
تحدث فيها معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف ومعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي
وتطرقت إلى الفرص الاستثمارية في المملكة، والإصلاحات اللازمة لضمان تأسيس الشراكات النوعية والفعّالة، إلى جانب سدّ فجوات واحتياجات سوق العمل بالمملكة في مجالات عدة، ومنها قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية، وتطوير منظومة القيم في سوق العمل بقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية
عبر تطوير جاهزية من هم على رأس العمل وتهيئة الأجيال القادمة لتمكينهم من دخول سوق العمل، إضافة إلى إعادة تأهيل الفئات ذات المهارات غير المتوافقة مع متطلبات القطاع.