سبب إرتفاع النفط 92.83 للبرميل الواحد
ارتفعت أسعار النفط لأقصى حد لها منذ 7 أعوام، حيث تراجع المخزون و إرتفاع الطلب عليه مما يزيد من عبئ للمستهلكين، ويبدو أن المشكلة غير قابلة للحل مع توقعات إرتفاع أسعار النفط للبرميل الواحد بمقدار 100 دولار، تتراوح أسعار النفط بمقدار 90 دولار ما يعادل للبرميل الواحد 79 يورو، ما يعيد سيناريو سنة 2014 بسبب زيادة الطلب وقلة المخاوف على إستمرار وقوة التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا.
سبب إرتفاع النفط 92.83 للبرميل الواحد
ففي الشهر الماضي، لأول مرة تجاوز سعر البرميل الواحد من خام برنت في تعاملات الشهر الماضي 88 دولار منذ سبع سنين مضت حيث تقدر الزيادة ما يزيد عن الربع من الأسعار التي سجلت بعد ظهور فيروس كورونا المستجد، حيث أوشك سعر البرميل لخام الوسيط لغرب تكساس على 86 دولار، ولأجل ذلك توقع خبراء الإستثمار في بنك غولدمان ساكس الامريكي والمحللون إرتفاع أسعار النفط حيث سيصل سعر البرميل الواحد إلى مائة دولار في هذا العام مما يقلق سياسات مجابهة المعدل المرتفع للتضخم التي وصلت لأعلى معدلاتها في كبرى الدول الإقتصادية تحديدا في ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، ففي حوار صحفي، ذكر كبير محللي الأسواق التابع لشركة أواندا البروفيسور إدوارد مويا: أن قطاع الطاقة يستعد لتصاعد أسعار النفط للبرميل الواحد نحو مائة دولار خاصة التجار، حيث يبدو أن مستويات الطلب على البترول والنفط الخام يرجع إلى مسلكه الصحيح كتلك التي قبل فيروس كورونا فيما يظن ألا تشهد التسهيلات انفراجا قبل نهاية هذا العام.
إرتفاع الطلب على النفط
زاد معدلات طلب النفط رغم زيادة حالات الإصابة بوباء كورونا هذا العام في كل أرجاء المعمورة، حيث تشير الدلائل أنه لن يمثل متحور إوميكرون عائقا كبيرا في تقليل نسبة طلب النفط حيث كنت نخشى هذا في بداية ظهور هذا الفيروس، رغم أن المجال الجوي لم يصل إلى المستوى التي كانت عليه قبل ظهور الوباء، إلا أنها نجحت في التصدي بصورة كبيرة أمام انتشار متحور أوميكرون إلى الآن، مما زاد الطلب على نفط الطائرات في قارة أوروبا.