شومة العنزي راعية الإبل السعودية في ذمة الله
شومة العنزي، راعية الإبل السعودية ذهبت إلى ربها بعد معاناة وتدهور في حالتها الصحية في مستشفى القريات العام شمال المملكة العربية السعودية، فقد توفيت في عمر يناهز ال ٩٠ عام.
فقد أشتهرت شومة العنزي، في دول الخليج بحبها للإبل والجمال، فهي ترعى الإبل منذ وفاة زوجها، حيث أطفالها كانوا صغار يحتاجون المال، فتعلمت الكفاح ورعاية الإبل والجمال.
شومة العنزي راعية الإبل السعودية في ذمة الله
توفيت شومة العنزي، يوم السبت الموافق، ١٩ فبراير ٢٠٢٢ بعد تدهور حالتها الصحية بمستشفى القريات العام شمال المملكة العربية السعودية عن عمر يناهز ال ٩٠ عام.
رحيل راعية الإبل، سيترك فراغ كبير في عقول السعوديين، لماكانت تتسم بالطيبة والكفاح فكانت مثل الغزالة بين الإبل على الرغم من كبر سنها، فهي خير من صورت حياة نساء الصحراء.
قصيدة شعرية تنشدها شومه العنزي بين الإبل
إشتهرت، شومه العنزي بدندنة القصائد وهي وسط الإبل والجمال في الصحراء ومنها مقطع تداول على منصات التواصل الإجتماعي وهي تقول:
الفرد والدربيل والثالث الجيب
والليل ظلماً وتعاوته الذبابه
قمت أقلبهن على الجيب تقليب
والرمي ثاير وكل ضلع غزاله
أنا بنت الرجال اللي ينطحون المواجيب.
قصة حياة شومة العنزي
- سيدة من سيدات بدو شمال المملكة العربية السعودية، ولدت عام ١٩٣٢
- إشتهرت في الخليج العربي بالأخص، المملكة العربية السعودية بعملها في رعاية الإبل لأكثر من ٣٠ عام وذلك بعد وفاة زوجها
- كرست حياتها كاملة في تربية أولادها
- إشتهرت أيضاً بإلقاء أبيات الشعر وهي بين الإبل والجمال، تذكرنا بحياة البادية ونساء البادية
شومة العنزي والإبل
، تحب الصحراء والإبل والجمال منذ صغرها، فهي تستمتع بحياة الصحاري والعمل الشاق، لذلك بعد إنتشار قصتها على منصات التواصل الإجتماعي منحها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، واحدة من أفضل سلالات الإبل بالسعودية، تقديراً لشغفها وتفانيها في رعاية الإبل، وكذلك عام ٢٠٢١ تلقت هدية من الأمير تركي بن محمد بن فهد آل سعود وهي الفحل”جمران” أفضل سلالات الإبل بالجزيرة العربية.
شومة العنزي وتغريدات تويتر
شومة العنزي، لاتمتلك أي حساب على منصات التواصل الإجتماعي، ولكن كل ماينشر عنها وخاصة على تويتر، يكون من قبل أبنائها ومحبيها.