أكد وزير الطاقة في السعودية الأمير بن سلمان أن المملكة السعودية تسعى بكل جهدها إلى ضمان ركائز الطاقة، تأمين الإمدادات الضرورية للطاقة، والتنمية المستمرة الإقتصادية عن طريق توفير مصادر موثوقة للطاقة وتحدي التقلبات المناخية مشيرا أن هذه الثلاث ركائز يجب مراعاتها وحفظها دون تضحية ركيزة من أجل ركيزة أخرى.

حيث أشار وزير الطاقة في السعودية في إفتتاح المؤتمر الدولي لتصفية وتنقية البترول لسنة 2022 نيابة عن ولي العهد بن سلمان وزير الدفاع في المملكة السعودية بدور شركة أوبك كذلك الدول المنتجة (أوبك بلس) من خارجها في تحقيق تقدم فريد من نوعه في الأسواق العالمية للطاقة، وذلك عن طريق اجتماعها من بداية هذا العام الجاري حيث شهد نموذج مشرف من العمل المشترك كذلك التعاون لتنظيم أضخم تخفيض للامدادات عبر التاريخ

حيث قام وزير الطاقة في السعودية بالحذر من الهبوط الحاد من الإستثمار خلال الغاز والبترول يهدد استقرار الطاقة، حيث يوجد خطر مستبين أن الطاقة لن يكتمل إنتاجها من قبل العالم التي يحتاجها لتدعيم التعافي، حيث استكمل حواره قائلا أن سبب ذلك هو الإشارات المتناقضة وعدم اليقين في وضع السياسات في معظم أنحاء العالم حيث أن هذا النقص خلال الإستثمار يضر مستهلكي الطاقة حيث يقوم بخلق مواجهات لصناع السياسات بزيادة المخاوف المرتبطة بشح الإمدادات ورفع الأسعار مشيرا أن هذه الحملة التي تقف في وجه الإستثمارات الجديدة خلال الغاز والبترول ليست بالمدى البعيد حيث آثارها السلبية قد حانت بالظهور في رفاهية الأسر وتعافي الإقتصاد الدولي

حيث أضاف: ولذلك المملكة السعودية تسعى في الإستثمار خلال الغاز والبترول النظيفين ومن ثم زيادة القدرة الإنتاجية، حيث أشار وزير الطاقة في السعودية فيما يرتبط بالاستدامة أنها ذات نتيجة طبيعية في إطار الإقتصاد الدائري عبر الكربون والذي تشيد به المملكة السعودية وتؤيده رؤساء دول العشرين حول العالم.