97% حالة التعافي في الممكلة السعودية من فيروس كورونا
عانى العالم بأسره من فيروس كورونا خلال السنتين الماضيتين، وهذا كان له تأثير ملحوظ في مختلف المجالات الاقتصادية والسياحية وغيرها، وحاولت بعض الدول التصدي للفيروس ومنهم المملكة العربية السعودية. وعلى مرور العامين تمكنت المملكة من السيطرة بصورة كبيرة على انتشار الفيروس بالعديد من الإجراءات منها تقنين العمرة والحج والتباعد والإجراءات الإحترازية وتم تطبيقها على كل فرد، وكان لهذا نتيجة ملحوظة في قلة أعداد الإصابات وزيادة أعداد التعافي، حيث قال عبدالله عسيري. وكيل الصحة المساعد للصحة الوقائية في السعودية بقُرب السعودية من تجاوزها أزمة كورونا.
تصدي السعودية لفيروس كورونا وتجاوزها للأزمة
علق العسيري قائلًا ” أن المملكة على مشارف نهاية الجائحة، وسنخرج منها أقوى سياسيًا وصحيًا واقتصاديًا “، ونشر على موقع تويتر مُعلنًا أن التحكم السياسي والقرارات الصارمة .من قِبل الحكومة السعودية هي السبب الرئيسي في تميز السعودية للتعامل مع الفيروس. وأضاف أن كلمة خادم الحرمين الشريفين في أوائل ظهور كورونا كان لها صدد كبير في النفوس لإلتزامهم بالإجراءات الإستثنائية، وكذلك وضح أنهم كانوا يسيطرون على الوضع على أكبر صورة، وأيضًا اشتراك كل الأطراف في التحكم وسرعة الاستجابة والتعامل الجيد مع الأزمات والصعوبات التي واجهتها المملكة، هذا كانت نتائجه محددة وواضحة بصورة سريعة واضعة الصحة العامة للفرد أمام عينها.
تعافي المملكة بصورة شبة كاملة من كورونا
بالتأكيد وقامت هيئة الصحة العامة بتفعيل نظام لتحديد المخاطر وتقييمها. والحصول على حلول قبل حدوث أي أزمة. وهذا كله يصب في صحة الفرد والمجتمع بأسره. وكذلك يرجع هذا التحكم إلى وضع قواني.ن مًلزمة للجميع بناءً على اللجنة العلمية. وأيضًا كافة القرارات الخاصة باللقاح وزيادة الوعي نحو المناعة الطبيعية ومحاولة زيادتها. أوضحت وزارة الصحة تسجيل 537 حالة جديدة بكورونا، وتعافي عدد 1085 حالة. ويوجد 612 فرد ذو حالة حرجة. وأعلنت الصحة أن إجمالي الإصابات هو 743742. وإجمالي حالات التعافي هو 721473، ويوجد 13275 فرد مازالوا في دائرة الإصابة، أي تصبح نسبة التعافي 97% تقريبًا. وعدد الوفيات أصبح 8994 فرد.