كشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن اعتماد المخطط الإرشادي (الوضع الراهن) لمحافظة الخفجي، والتي تتضمن ضوابط استعمالات ومعايير أنظمة البناء.
وأشار معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، الى أن معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل اعتمد خلال الفترة الماضية ضوابط أنظمة البناء والمخطط الارشادي الخاص بمدينة الخفجي، مثمنًا في نفس الوقت هذه الخطوة والتي ستسهم بشكل كبير في الدفع بعملية التنمية لهذه المدينة من خلال اعتماد وإطلاق تفعيل المخططات الإرشادية الخاصة بها، والتي من شأنها ضبط عملية التنمية وتوضيح الرؤى الاستراتيجية الفاعلة لأنظمة البناء والتشريعات المرتبطة بها لتحقيق مبدأ العدل والمساواة على جميع قطع الأراضي والمباني الواقعة ضمن منظومة بناء واستخدام واحدة، وضمن شريحة اجتماعية واقتصادية واحدة مع إضفاء عنصر المرونة على الدراسة.
من جهته أوضح وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي، بأنه تمت مراعاة مساحات القطع والاستخدامات ونظام البناء والارتدادات والارتفاعات بالمنطقة والمساعدة في تحديد الكثافات السكانية للأحياء والمناطق بناء على الطاقات الاستيعابية للطرق ومرافق البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي، لافتا الى أن هذه الدراسات تعمل على توحيد الاشتراطات والضوابط وتحديث الأنظمة واللوائح التي من شأنها التيسير على المواطنين وموظفي الأمانة والبلديات في إجراءات عملية التنمية والتوجهات العمرانية.
من جانب آخر قال مدير عام الدراسات الإقليمية المهندس، سعيد بن محمد القرني، إن هذه الدراسات راعت في أثناء إعدادها التجانس الاجتماعي والاقتصادي والبيئي ومعاير التنمية المستدامة، وقال: تسعى الدراسة إلى تلبية احتياجات جميع شرائح المجتمع من حيث تنوع الوحدات والمساحات ونوعية البناء، وتم توجيه البلديات المختصة بالبدء في تطبيق وتفعيل مخرجات المخططات الإرشادية والالتزام التام بالنظام وإيضاحه للمواطنين وإدراجه ضمن النماذج الخاصة ببيانات الموقع واشتراطاته التخطيطية للمتقدمين بطلب البناء.
وأضاف بأنه تم التركيز على العناصر الجمالية للمشاريع المعمارية وتطبيق اشتراطات السلامة للمباني وكود البناء السعودي والتأكد من مناسبة المباني لذوي الإعاقة، كما تم التأكيد على الالتزام بتأمين مواقف السيارات للمباني وفق المعايير المحدد لها بوثيقة نظام البناء، مؤكدا أن العمل جاري لاستكمال مشروع المخططات الإرشادية (الوضع الراهن) للبلديات المتبقية.