“مدارس مسك” تدشن مركز الثورة الصناعية الرابعة “أثير” لبناء جيل من قادة المستقبل في مجالات التقنية
دشنت مدارس مسك اليوم بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” وأكاديمية طويق مركز الثورة الصناعية الرابعة “أثير” بمدارس مسك؛ بهدف بناء جيل من قادة المستقبل من الطلاب والطالبات
من خلال برامج علمية نوعية تزودهم بمختلف المعارف والمهارات الخاصة بمجالات التقنيات الناشئة والحديثة
مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي والبرمجة والأمن السيبراني والروبوت والدرونز، لتُسهم في تحقيق رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بأن تصبح مدارس مسك من أفضل عشر مدارس في العالم.
روابط ذات صلة
أمير الشرقية يستقبل رئيس أمناء جامعة اليمامة والطالبات الفائزات بجائزتي الخطابة
وأقيم حفل بهذه المناسبة في مقر “سدايا” بالرياض بحضور معالي رئيس “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ومعالي رئيس مجلس إدارة مدارس مسك الدكتور محمد بن علي آل هيازع، ومعالي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب عضو مجلس إدارة مدارس مسك الدكتور خالد بن عبد الله السبتي
ومعالي عضو مجلس إدارة مدارس مسك الدكتور خالد بن صالح السلطان، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل بن سعود الخميسي، ومدير مدارس مسك الدكتور ستيفن سومر، والرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق المهندس عبدالعزيز بن أحمد الحمادي، وعدد من كبار المسؤولين من سدايا ومدارس مسك.
قيادة المستقبل ومواكبة أهداف رؤية المملكة 2030
وينطلق المركز من رؤية ثاقبة تسعى إلى صناعة جيل قادر على قيادة المستقبل ومواكبة أهداف رؤية المملكة 2030 للوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة في التقنيات الحديثة والناشئة والبرمجة والذكاء الاصطناعي.
وتهدف إستراتيجية المركز إلى تفعيل البرامج التعليمية المرافقة للمنهج في المجالات التقنية، وتمكين الحصول على الشهادات الاحترافية في المجالات التقنية، ودعم الطلبة للمشاركة في المنافسات العالمية في المجالات التقنية
والتفاعل مع المجتمعات التقنية لتحقيق التكامل وجذب المهتمين بغية صناعة جيل قادر على قيادة المستقبل ومواكبة أهداف رؤية المملكة 2030 للوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة في مجالات الابتكار بعلوم التقنية والبرمجة والذكاء الاصطناعي.
ويمزج البرنامج الذي يقدمه المركز للطلاب والطالبات من جميع مراحل التعليم العام ما بين دورات تدريبية حضورية وأخرى عن بُعد وذلك لتطوير الجوانب المعرفية والمهارية لديهم في مجالات التقنية
وتعريفهم بمفاهيم التقنيات الحديثة وعرض التقنيات الملهمة والمحفزة وتوفير معامل تقنية متكاملة لتعزيز الجانب المهاري وتشجيعهم على ممارسة هواياتهم في مجالات التقنية المختلفة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والبرمجة.