“الصحة” توقّع مذكرةَ تفاهم لتعزيز مسار تشخيص وعلاج سرطان الثدي في المملكة
وقّعت وزارةُ الصحة في المملكة، مذكرةَ تفاهم لإطلاق مبادرة صحية تحويلية تهدف إلى تحسين تشخيص سرطان الثدي، وتعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في المملكة.
وتأتي هذه الشراكة بالتعاون مع “جي إي هيلث كير” بمثابة خطوة حاسمة نحو تحسين الرعاية الصحية المقدمة للنساء المصابات بسرطان الثدي، وتعزيز نتائجهن الطبية.
وبموجب مذكرة التفاهم يلتزم الطرفان باتفاقية مدّتها 90 يومًا يتعاونان فيها على تصميم “برنامج المسار التشخيصي المتكامل لفحص صحة الثدي”، والذي يهدف إلى توفير حلول تعالج المخاوف الملحّة بشأن تزايد عدد النساء في المملكة اللواتي يتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي في مراحله المتأخّرة، أكثر من “50%” من حالات سرطان الثدي في المملكة يتم اكتشافها في مرحلة متأخرة، مقارنة بـ”20%” في الدول المتقدمة.
وتنسجم مذكرة التفاهم الجديدة، التي جرى توقيعها خلال ملتقى الصحة العالمي 2023 المقام في الرياض، مع نموذج الرعاية الصحية الجديد الذي تقدّمه رؤية السعودية 2030، ويركّز على الوقاية والتوعية الصحية. وسيسهم هذا التعاون في تعزيز تجربة المرأة السعودية في مسار رعاية صحة الثدي عبر تقليل الفترات الزمنية لإجراء التشخيص، وتحسين تجربة المريض بشكل عام. وسيساهم “برنامج المسار التشخيصي المتكامل لفحص صحة الثدي” أيضًا في تقليل عدد المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية سريرية حرجة، ودعم شفاء المزيد من النساء من خلال التركيز على التدخل في الوقت المناسب.
وبهذه المناسبة قال الدكتور نوفل المدير العام التنفيذي لمركز الإحالات الطبية بوزارة الصحة: “تقدّم الوزارةُ برنامجًا لتعزيز مسار تشخيص ورعاية سرطان الثدي بالتعاون مع “جي إي هيلث كير”، مع التركيز على أهمية التدخل المبكر في مكافحة سرطان الثدي. نحن ندرك أن تمكين المرأة بالمعرفة وضمان رفاهيتها يقع في صميم تقدمنا. ونهدف بهذه الشراكة إلى خلق مستقبل تحصل فيه كل امرأة على رعاية عالية الجودة للثدي والتدخل المبكر، وتعزيز مجتمع يتمتّع بالصحة والمرونة والأمل”.
ومن جانبه قال محمد الخوري المدير الإقليمي لـ”جي إي هيلث كير” في المملكة: “يشكل سرطان الثدي مصدرَ قلق صحي عالمي كبير، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعًا في السعودية. وفي ظلّ تزايد حالات الإصابة بسرطان الثدي، يلعب الكشفُ المبكر القائم على استراتيجيات فعالة والتشخيص في الوقت المناسب، دورًا حيويًّا في التخفيف من حدة المرض وأعبائه. ونحن فخورون بدعم وزارة الصحة في تقديم نهج أكثر بساطة وفعالية لتشخيص سرطان الثدي يلبّي احتياجات المرضى ومقدمي الرعاية لهم على أكمل وجه”.