نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يلقي غدًا الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة 4 من الدورة 8 للشورى
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يُلقي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يوم غد الأربعاء، الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى .
أعلن ذلك رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وأعرب في تصريح صحفي، عن اعتزازه ومسؤولي المجلس وأعضائه ومنسوبيه بهذه المناسبة السنوية التي يتشرف فيها المجلس بالاستماع إلى الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي سيلقيه نيابة عنه سمو ولي العهد، ويتضمن سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية، مؤكِّدَاً أن مجلس الشورى يتطلع إلى الاستماع إلى الخطاب الملكي الذي يُعده المجلس نبراساً لأعماله.
وأشار إلى أنَّ الخطاب الملكي السنوي، يشكل خارطة طريق يسير مجلس الشورى على نهجها بخطى ثابتة لرسم ملامح المرحلة المقبلة التي يتعامل معها المجلس من خلال المضامين السامية على الأصعدة كافة الداخلية والخارجية الإقليمية والدولية؛ مما يسهم في تحقيق تطلعات القيادة وآمال وطموحات المواطنين.
روابط ذات صلة
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين .. سمو أمير منطقة مكة المكرمة يتشرّف بغسل الكعبة المشرفة
ونوّه الدكتور عبدالله آل الشيخ، بالدعم الكبير والتوجيهات السديدة التي يحظى بها مجلس الشورى من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليِّ العهد رئيس مجلس الوزراء للقيام بما أنيط به المجلس من أعمال على المستوى الرقابي والتشريعي.
ولفت معاليه إلى ما يبذله المجلس من جهود متواصلة مع كافة الأجهزة الحكومية في جميع المجالات، دعماً لعجلة التطور والبناء والنماء من خلال دراساته المستفيضة، ومناقشاته للتقارير السنوية لأداء الجهات الحكومية، ومشاريع الأنظمة، إلى جانب عددٍ من الموضوعات التي تحال إليه في ممارسة شورية تتسم بالشفافية والوضوح؛ ممّا كان له أكبر الأثر البالغ في صناعة قراراته خلال سنواته الماضية سعياً لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، مؤكداً أن مجلس الشورى ومنذ إعلان إطلاق رؤية المملكة 2030 وانطلاقتها المباركة أصبح يعمل وفق تطلعات وأهداف الرؤية الطموحة، مواكباً الإنجازات الملهمة في إطار المرحلة التنموية التاريخية التي تشهدها المملكة، وذلك عبر أعماله ومناقشاته وقراراته.