جدة تشهد غدًا إقامة سباق “سال جدة جي تي 2024” العالمي للمرة الأولى في المملكة
تشهد جدة غدًا، إقامة سباق “سال جدة جي تي 2024م” للمرة الأولى في المملكة، ويستمر لمدة يومين، على حلبة كورنيش جدة، بتنظيم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية، وإشراف وزارة الرياضة.
ويتضمن الحدث الذي يقام على الحلبة الأسرع عالميًا “حلبة كورنيش جدة”؛ أطول سباق في تاريخ رياضة المحركات السعودية، ضمن سباق تحدي جي تي العالمي أوروبا – فاناتيك المدعوم من AWS وبمشاركة 49 سيارة ولمسافة 1000 كيلو متر بمدةٍ تصل إلى 6 ساعات، فيما ستتضمن سلسلة سباقات GT4 المدعومة من نادي رافا للسباقات، سباقٍ يبلغ طوله 250 كيلو مترًا بمشاركة 35 سيارة.
وتتميز البطولة بوجود أبرز المتسابقين العالميين من بورشه، أستون مارتن، فيراري، لامبورغيني، مرسيدس AMG ، BMW إم سبورت، أودي سبورت، وفورد.
وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: نفخر بانضمام سباق ” سال جدة جي تي 2024م” إلى جملة الأحداث الرياضية العالمية التي باتت المملكة وجهة مفضلة ومثالية لها، بفضل الله -عز وجل-، ثم بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله-، الذي حقق من خلاله القطاع الرياضي قفزات هائلة في مختلف الملفات ومن أبرزها ملف استضافة الأحداث الرياضية العالمية، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، الأمر الذي أسهم في جذب الرياضيين والجماهير على حدٍّ سواء إلى المملكة.
من جانبه قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية: تستقبل المملكة حدثًا رياضيًا جديدًا في رياضة المحركات، لينضم إلى جملة البطولات العالمية التي تقام على أرض الوطن، وبوجود نجوم كبار ومتابعة جماهيرية وإعلامية كبيرة محليًا وعالميًا، الأمر الذي يجسّد كون المملكة وجهة مفضلة لكل الرياضيين.
وتابع سموه: حلبة كورنيش جدة على أتم الاستعداد لاستقبال ضيوف المملكة من جميع أنحاء العالم، ونتطلع إلى استضافة حدث ناجح يضاف إلى سلسلة النجاحات المتتالية التي تحققت، ووجدت الإشادة والثقة من مختلف محبي رياضة المحركات.
وتُعد استضافة سباق “سال جدة جي تي 2024م” تجسيدًا لروح التحدي والطموح في القطاع الرياضي، حيث تستعد جدة “عروس البحر الأحمر”، من خلال حلبتها العالمية لاستقبال هذه البطولة، وكتابة فصل جديد من التميز الرياضي، تماشيًا مع الجهود الرامية لتحقيق الأهداف السامية بصناعة جيل رياضي متميز، والإسهام في نمو الاقتصاد المحلي للمملكة.