عندما نتحدث عن النجاح نعجز عن تعبير هذه الكلمة من قصص و أفعال لأشخص وصلوا ألى مراحل النجاح و التقدم في العلم وفى الحياة
و لكن عندما نتحدث عن النجاح هناك أسباب تساعد للوصول إليه و الأسباب عديدة ولكن تبدءا من محيط الأسرة و من داخل المنزل و من تأثير الوالدين علي محيط العائلة و صقل العزيمة التي تنشئ لدي روح الطفل منذ صغره فيكون لدية دافع للوصول إلى هدفه لدية قوة عزيمة و قوة إرادة يستطيع من خلالها التفكير و المحاولة لعدة مرات إذا تعثر و الإصرار إلي الوصول إلي مبتغاة . و في هذه الحالة المجتمع يستفيد من هذا الشي فيخرج جيل وأعي جيل يستطيع تحقيق ما يحلم فيه يستطيع مواكبة العصر من تقدم و نجاح.. تعرفت على احد الأشخاص عندما كنت ادرس في احد الدول العربية و انقطعت اخباره قبل تخرجي بسنة و كان قد درس ثلاث تخصصات من إدارة إعمال إلي قانون و في الأخير تسويق. كان مهيئا له المناخ الذي يساعده على الدراسة من مال و جميع ما يلزم و لكن من داخلة لا يعرف ماذا يريد لا يعرف اى تخصص هوا الأقرب له و في الأخير ترك الدراسة و للأسف انتهى به المطاف بدون شهادة كأنك يابو زيد ما غزيت.
و إذا نظرنا في الجانب الأخر هناك من هم مبدعون و ناجحون و لكن ليس لديهم الفرصة للدراسة من قلة المال أو كثرة المسؤوليات التي يتحملها. و في الأخير الهدف من هذا المقال إن النجاح يبدأ من العائلة من مسؤولية الوالدين من معرفة كيفية تعليم الأبناء الوصول إلي النجاح و غرس الإصرار لديهم قد تكون هموم الحياة تشغل كثير من أولياء الأمور عن أشياء كثيرة و لكن تذكر انك تنقش في لوح من ذهب إصرار و عزيمة في روح شخصية قد تكون في يوم من الأيام قيادية أو مبدعة تكون محور حديث المجالس و مجال فخر إمام الآخرون .
النـجـاح
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2013/02/13/2450.html