من الطبيعي أن تتعرض الدول لمشاكل وأزمات بحسب قوتها وتأثيرها على البلاد والعباد وبالحكمه والقوه والقرار الحازم الجازم تعود الأمور لطبيعتها بعد هدوء العاصفه وزوال المحنه , ولا بد من خسائر في مجابهة الأزمات ولكن مع تكاتف المساعي بين الحكومه والشعب تكون الأمور بأحسن حال
أما إذا فيه خلل بالتفاهل والتعامل بين الحكومه والشعب فالأمور سوف تزداد تعقيداً وتأثيراً على كلا الطرفين
نحن ولله الحمد في بلادنا الطيبه نعيش حياه طيبه منعمه بما حبانا الله من نعم ورزقنا بولاة أمر ( منا وفينا)
لكن الحاقد والحاسد والفاسد لا يهدأ إلا بإثارة الفتن والدمار والموت
في سالف الأيام التي مضت عانينا من الأفكار المنحرفه والأعمال المأجوره والتي تقودها القاعده بفكر متطرف غير مبالي بحرمة الدم والممتلكات وكان هدف الجماعات ظاهره الدين وسيما الصالحين وباطنه القتل والتدمير والتخريب , ولله الحمد أستطاعة حكومتنا القضاء على هذه الفتنه وهؤلاء المنحرفين ووفرة جميع متطلبات الأصلاح والمناصحه لهذه الفئه من الشباب المغرر بهم والحمدلله عاد الكثير من الشباب للرشد
وأنخرطوا بالمجتمع وعرفوا أنهم كانوا ضالين ويتبعون من زادهم جهلاً وضلال .
وهذه الأيام تتضح أزمه أو فتنه أخرى ( على حسب ما نسمع) أنها خطه يتم التخطيط لها وإدارتها من الخارج وتنفيذها من الداخل بأيدي مواطنين مأجورين باعوا ذممهم وووطنهم من أجل المال , القضيه التي بدأت تشغل الكثير وتداولها المجالس والبيوت هي قضية الأثيوبيين ووصولهم للبلاد عبر حدودنا مع اليمن وهؤلاء يتم تهريبهم وإدخالهم عن طريق مواطنين سعوديين بمبالغ متفق عليها ومن وراء هؤلاء حكومات حاقده تدعمهم لتنفيذ أجنده تلحق الضرر في بلادنا وأمنها وعقيدتنا
هؤلاء الأعداء يستغلون بعض القضايا المعلقه لدينا والتي تعتبر قيد المحاكم والتحفظ والبت فيها يحتاج وقت
ولكن لا يمنع من التعجيل فيها والبت فيها لقطع الطريق أمام أعداء الوطن بالداخل والخارج ولجم الأفواه
ومن خطط الدول الأعداء ومنهم المجاوره هي محاولة ادخال الأثيوبيين بأعداد كبيره للبلاد بمساعدة مواطنين وتسهيل عبورهم للحدود بعد وصولهم للأراضي اليمنيه مقابل المال
ومن أهداف هؤلاء زرع الخوف بالمواطنين وزلزلة الثقه بحماية الحكومه
و تشجيع الناس على حمل السلاح بحجة الدفاع عن النفس حتى يكون استخدامه معتاد بينهم
وتهميش دور السلطه الأمنيه بالبلاد والأخلال بالنظام للدوله وإشغال الأمن بالداخل مع القادمين والمواطنين
بلادنا تحتاج لتكاتف الجهود التي تحقق الأستقرار الأمني دون منغصات سواء من الداخل أو الخارج
أللهم أحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه
فهد الهديب
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
" كريم ؛ على مائدة لئام
03/09/2013 في 7:00 م[3] رابط التعليق
الموضوع لا يعدو كون أناس حدتهم الفاقة و الظلم إلى البحث عن لقمة عيش وآمن
وراودتهم الأحلام العظام في أنهم بمجرد وصولهم إلى ارض المملكة سيجدون هضاب من الخبز وبحيرات من الايدام .
فكما كانت أمريكا (وما تزال ) حلم المهاجرين فقد رأى البعض فينا ذلك الحلم .
هذه الحقيقة وما يدور عن أنها مؤامرة فهو من نسج الخيال .
كتل من البشر يبيعون كلما يملكون من حطام دنياهم ليقذف بهم على سواحل الجزية العربية فيتلقفهم مخلفات نخاسة العرب ويسومونهم سوء العذاب حتى ان البعض يبيع عرضه ليسلم على روحه .
أما عن عدوانيتهم فلا يعتدون إلا لياكلوا ظنا منهم أنهم في بلادهم حيث المال السايب يسوغ لهم السرقة .
لقد عانينا من الارتريين ردحا من الزمن في الثمانينات والتسعينيات والالفين ولم نسمع ان هناك مؤامرة أما الآن فلا تخلو مشاكلنا من مؤامرة أو ان صاحب المشكلة مريض نفسيا لان هاتين هما نتاج العجز والتقصير عن كشف الحقيقة .
مشاري اليامي
03/09/2013 في 9:30 م[3] رابط التعليق
بالبدايه لا أخفي أعجابي ومتابعتي للأستاذ كاتب الخفجي فهدالهديب
ونشكر أبعاد جزيل الشكر لأستقطاب هذه الأقلام النيره
أما الموضوع
الذي أختاره لنا الكاتب فهو حديث اليوم ولا يتجاهله إلا أنسان لا يفقه شئ بمتابعة الأحداث
قبل أسبوع وجدت السلطات الأمنيه في عسير و التي تحقق مع هؤلاء المرتزقه شرائح إيرانيه
وقبل أيام قليله قبضت البحريه على إيرانيين بالمياه الأقليميه في قارب ومعهم أثيوبيين
وكانت مهمة الإيرانيين توصيلهم للشواطئ
المؤامره على هذه البلاد كبيره لا تختفي إلا على الذين يذهبون ويرجعون يأكلون وينامون
من أجل أتأكد من صحة كلام الكاتب رجعت لليوتيوب ورأيت العجب العجاب
اليوم لا يخفي شئ على قوقل واليوتيوب
والذي يقلل من شأن الآخرين دون علم ودون الرجوع للعلم هو في قلبه صدأ وظلمات
شكراً كاتبنا وبالتوفيق
الوسيدي
03/14/2013 في 10:15 ص[3] رابط التعليق
أين الخلل ؟ كميرات وعقوم وخط خمسة وخط عشرة ومسحة دبية ومع هذا يتم تجاوز الحدود !
ولد الكيلو
03/14/2013 في 12:55 م[3] رابط التعليق
مافهمت شيئ من المقال بصراحة !!! وفسر الماء بعد الجهد بالماء !! أين رايك انت أية الكاتب اين فكرك اين الحلول التي تطرحها لحل مثل هذا الامر ؟؟؟ نحن لا نحتاج لمن يشرح لنا المشكلة بل لمن يساعد الدولة في طرح حلول لبعض المشاكل من زاوية ومنظور جديد !!!
احمد
03/15/2013 في 10:27 ص[3] رابط التعليق
] كلام جميل يعني الحلول منها
التعجيل بمحاكمة الموقوفين ووضع حد لدخول المتسللين
وهذا الامر ليس بصعب على اولياء الامر
شكرا وبارك الله فيك
الامل في الله
03/16/2013 في 5:21 م[3] رابط التعليق
الحمد لله حكومتنا قااااااادره بعون الله على صدهم وبمضاعفة الجهود الوطنية سوف تزال عناصر الحقد والكراهيه