المسؤول أي إن كان موقعه ومسؤوليته صغرت أم كبرت يعتبر موظف يؤدي عمل مطلوب منه تنفيذه وفي آخر الشهر ينزل راتبه في حسابه ( هذا لا نختلف عليه ) ولكن في بعض الأحايين والأمكنه والمواقع يأتي المسؤول ليتسلم زمام أمور عمله فيجد أمامه أختلافاً كثيراً وتصرفات لم يألفها وعند جلوسه على الكرسي تبدأ تدور حوله الشخوص ولا أقول الأشخاص لغرض بالمعنى , تنقسم الشخوص إلى أقسام كل قسم بقسمه وعمله عليم لا ضير إن تنافت مع المبادئ ومع عزة النفس المهم الهدف والطريقه للوصول للهدف مهما كلف الأمر من تضحيات بكافة أشكال وأوجه التضحيات , حتى لو لم يرغب المسؤول القادم بهذه التصرفات ولو تتنافى مع أخلاق المهنه التي جاء من أجلها وهي خدمة الوطن وشعب الوطن بعد فتره (تحلو الشغله) ويغتر بنفسه أنه يمتلك خاصيه مميزه وعصا سحريه جلبت له المحبه من كل صوب !!! , حب الوطن يأتي من العمل لرفعة الوطن والولاء له هو طاعة ولي الأمر أما الخضوع وتقبيل الكتوف وإستصغار النفس التي كرمها الله لا ينبغي من أنسان عاقل وواعي , والمنطق يقول من يحترم نفسه يضع إحترامه في عين من كان أمامه وإن لم يجد من يحترمه ويهبه التقدير الذي يستحقه فالأنصراف بعزة النفس أثمن ما بالوجود , (شكراً ... كسرت الروتين ) لا أحب أن أذكر من قالها ولا أود أن أذكر لمن قيلت لأنني أعرف كلا الطرفين لهم قدر ومنزله عندي وعند الجميع وكتبت ما أسلفت لأقول ( ما هكذا تورد الأبل سلمك الله ) كسر هذا الشخص الروتين لا بأس ولكن هو موظف يخدم بلاده ويخدم مواطن بلاده وإن صلح أصلح الله أمره وإن كان دون ذلك فصبرُ جميل والله المستعان ويأتي اليوم الذي يأتي بغيره كما جاء به , أنني أعرف أشخاص لهم بصمه بل بصمات ويستحقون الأحترام ولكن أتتهم الرياح من هنا وهناك من شمال وجنوب حتى أهتزت أركانهم وصدقوا ما قيل وما رأوه من نفاق ودجل ومن ثم أنتهت الفتره ما قدر الله له أن يبقى وذهب لخدمة بلاده في أمكنه ومجالات أخرى ( ولا أحد أتصل مجرد الأتصال ...؟ ) إنها خلية النحل "يا صاحبي" اليوم لك وغداً لغيرك فلا يغرك كثرة النحل ونغماته سوف يأتي يوم ترى لدغاته , أعجبتني عباره مكتوبه في ميدان أحد البلدان الخليجيه ( لو دامت لغيرك ما إتصلت إليك ) كلمات قليله ولكن معانيها كبيره , فلنعمل جميعاً لصالح الوطن ونثني على من أصلح وعمل وأنتج ونحاول تعديل الأعوجاج أو أصلاح الخلل إن أمكن فهذه هي الوطنيه وهذا هو حب الوطن .
فهد بن حثلين الهديب
عضو لجنة تطوير وتجميل محافظة الخفجي
التعليقات 7
7 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
سعد الدوسري
06/11/2013 في 11:57 م[3] رابط التعليق
الله يجزاك كل خير
واللهم اعنا علا كلمة الحق
واصلاح الموجود خير من انتظار المفقود
سالم الشمري
06/12/2013 في 2:09 م[3] رابط التعليق
ما شاء الله
الله يرحم والدينا ووالديك
احمد العنزي
06/15/2013 في 3:36 م[3] رابط التعليق
نشكر كاتبنا وأبعادنا وبالتوفيق
وأحب أن أهنئ أخونا الأخ فهدالهديب بهذه التزكيه التي في محلها
ونتمنى له التوفيق وزملائه لخدمة الخفجي الحبيبه
ساعد البونيان
06/15/2013 في 6:00 م[3] رابط التعليق
سلمتك أناملك أستاذ فهد على هذا المقال الذي ينبض وطنيه وصدق وثقافه جميله .. وفقك الله وأرفع عقالي إحتراماً لك ولما سطرت
زميلك بس ما أعلمك من أنا
06/15/2013 في 6:04 م[3] رابط التعليق
حتى لا يقال أني مجامل لم أكتب إسمي
أخي وصديقي فهد لافض فوك ولا جف قلمك ولا حرمنا الله نزف حررروفك
مقال ينبض حباً وحرصاً على الوطن بكل أجزاءه
أنا معك ولكن
06/15/2013 في 6:10 م[3] رابط التعليق
أستاذ فهد الهديب أشكر لك معالجتك وطرقك مثل هذا الموضوع بهذه الشفافية الجميله والمعهوده ولكن ألا تتفق معي أن ثقافة مجتمعنا وأنا أحدهم ولا أبرئ نفسي لا تقدر عمل المخلص بل تنجذب نحو المتسلط وتخنع له
سامي الحمد
06/22/2013 في 11:49 ص[3] رابط التعليق
صدقت اخي الكريم