نحن بشر وكل شخص له محب وله كاره وقد قالت ذلك معظم الحكماء وأهدي خالص المحبة وقبل البداء في التحية لكل محب ولمن هو لي كاره له مني خالص الدعاء وان يجعل الله في قراءته لمقالتي سعادة وليس له فيها شقاء .
اكتب هذه المقالة في يوم جمعة جمعني الله بكم في جنات النعيم الهم آمين وكل له مع نفسه خلجات ومنذ الصغر وحتى يومي هذا والذي بداء فيه عمري يسير إلى المنحدر تطرق عقلي الباطن تساؤلات لمعرفة المعاني لكثير من الكلمات وآخرها ما معنى السعادة الحقيقي ومتى تتحقق وحول فلسفتها أكتب حسب فهمي وفهمي للسعادة مكتمل غرورا ويقينا هو قاصر !
الكل يتسابق في مضمار هذه الحياة والكل يبحث عن شيء هو موجود ولدى الكثير مفقود ألا وهو السعادة , وأعتقد بأن القلة ومالكو السعادة هم أولياء الله وأحبائه والعامرة قلوبهم بذكر الله فهؤلاء تكتنفهم السعادة من كل جهة وجانب ومصداق ذلك قوله تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) أما الكثرة فهي التي بحب الدنيا مشهورة وبالبحث عن السعادة المفقودة مسعورة وأجزم وليس ربما أنا وأنت منهم !!
فالسعادة هي مطلبي ومطلبك أيه القارئ العزيز وأن توجيه بوصلة القلم وتسليط الضوء على المعنى الحقيقي للسعادة سيكشف حقيقة المعنى للسعادة المفقودة في غياهب وظلمة كهوف الواقع وعند الكثير ولكي تتجلى السعادة لنا بشفافيتها يجب أن نزورها ونراها واقعا وحقيقة في مواطنها الأصلية لدى العامل المحب لعمله والفلاح المحب لزراعته والتاجر المحب لتجارته والصانع المحب لصناعته والصغير المحب للعبته وللرياضي المحب لرياضته ونجدها أيضا لدى ملاك الإبل والأغنام ولدى معظم أهل المهن والأنعام وأيضا لدى أهل الأعمال التطوعية.
وأن المتأمل لأصحاب المهن سيكتشف اسرارا كانت غائبة فتجد السعادة في قمة ذروتها عند نجار اخشاب أكمل إنتاج قطعته أو مهندس حل فنيا مشكلته أو طبيب جراحة نجح في إجراء عمليته أو ربت منزل لطبق أتقنت صنعته أو لشاعر أبدع في بناء قصيدته أو ,,,,,,, أو !
لذا فإنني تيقنت بأن السعادة موجودة لدى من يعمل فيما يحب أما الكسالى والذين يعتمدون على الغير من الرجال والنساء فإن السعادة لديهم وإن ظهرت ذات يوم فهي مؤقتة أو مفقودة .
فنصحي لنفسي بأن تعمل ونصحي لك ايه الأخ بأن تعمل ونصحي لك ايه الأخت بأن لا تدعي الشغالة ربت بيت عنك تعمل فالعمل عبادة وفيه للنفس ترويح وسعادة وأسأل الله بأن يجعل حياتكم ايه الأحبة في رضاه ودوما دنياكم سعادة في سعادة .
فهد الخليل
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
فارس بلا جواد
06/21/2013 في 6:08 ص[3] رابط التعليق
ااااه
يا مل قلبن طواه الياس , ,طي السجلات بالغالي
على وليفن من بدة الناس , ,يلعبه الهاجوس في بالي
فارس بلا جواد
06/21/2013 في 6:13 ص[3] رابط التعليق
تصحيح
ااااه
يا مل قلبن طواه الياس , ,طي السجلات يالغالي
على وليفن من بدة الناس , ,يلعبه الهاجوس في بالي
" كريم ؛ على مائدة لئام
06/22/2013 في 1:18 ص[3] رابط التعليق
نسمع السعادة تردد ألحانهافجر كل يوم من على أغصان سدرتنا يعزفها زوج من الطير ليستنهضنا للقيام واستقبال يوم جديد وننطلق في كل يوم نربح ونخسر ونزعل ونرضى نحرث الارض باقدامنا ونزاحم البشر في كل مكان ونركب سياراتنا المتقدة من حرارة الجو وما ان يعتدل تبريدها حتى نخرج منها مقدمين أنوفنا أولا للهيب الشمس والحر وكأننا نعاقبها لانه مصدر الإحساس .
ونعود لبيتنا منهكي القوى يستثقل البعض حتى السلام الكامل فيرميه نكرة ممجوجة (سلام) .ويرمي لحاف راسه مع العقال على اقرب ارتفاع يمنة أو يسرة لينفس عن راس محترق وشعر ملتصق وكأنه يحتج على من الصق بناإجبارية هذا
اللباس الراسي المقيت في بلد هي الاسخن على وجه الارض ، فاغلب البشرية متحررون من لباس الراس مع برودة اغلب بلدانهم أما نحن فتجد البعض قد حفر( العقال ) لاحظوا معي العقال دائرة في راسه كما يحفر عقال البعير دائرة في ذراعيه .
أخي من اين تأتي السعادة ونحن لا نعرف العام الا بدخول رمضان الكريم ،كما ان البعض يظن ان السعادة تشترى بالفلوس ….غداً سوف اسأل ذلك الطير كم خسر ليكون سعيدا !
فهد بن علي بن طلاع
07/31/2013 في 12:13 م[3] رابط التعليق
مخـزون يتـدفـق ونـظـره بكـل المعانـي المشـرقـه لـك اجـمـل تـحـيــه ,,,,,,,,,,,,,,,