حقيقةً لا أخفي أعجابي بهذا المشروع الضخم والذي يهدف لتوعية النشئ وإعطائه جرعات تربويه وتثقيفيه في قالب جميل ومميز يتقبله الشاب بكل أريحيه ولنستطيع القول في إطار تعليمي هادف جذاب عن طريق الندوات التثقيفيه والأمسيات الشعريه والأناشيد الراقيه التي تحث على الرجوله والشهامه والأنفه منها ينطلق الشاب نحو منهج الرجال الكرام بالأضافه إلى توفير الفرق الترفيهيه التي تبث السعاده والمرح بين أوساط الشباب مما يجعلهم يقبلون على هذه الملتقيات الخيّره الطيبه بكل سرور , كيف لا والذين يقومون عليها من الرجال الثقات الأفاضل والذين لهم باع طويل بالتربيه والتعليم جزاهم الله عنا خير , والجهود التي بذلت وتبذل من أجل إنجاح هذا الملتقى كبيره والتي شاركت في دعمها كثير من الأيدي الكريمه سواء شركات أو مؤسسات أو أفراد للسعي نحو إيصال رساله ساميه من أجل مجتمع شبابي مثقف ومدرك وواعي بما يدور حوله من مشاكل وغيرها وقادر على تحمل مسؤولية مجتمعه الذي ولد وعاش وترعرع فيه , وهذه الملتقيات تتناول قضايا تتمحور وتطرح كل ما يهم الشباب ولنا في المحاضره التي ألقاها الشيخ محمد العوضي أكبر مثال حيث طرح العلاقه مع الله والتوبه وأختيار الصديق والأبتعاد عن الذين يكتسبون عادات وسقطات المجتمعات من خلال السفر للدراسه أو السياحه وغيرها , كلام الشيخ العوضي لا غبار عليه وأنا من المعجبين والمحبين له ولو أختلفنا في جزئيه صغيره والأختلاف لا يفسد للود قضيه كما يقولون , الأهداف التي ينبغي أن تكون لهذا الملتقى أو غيره منها هو تسليط الضوء بشكل مباشر على المشاكل التي تواجه الشباب وإيجاد الحلول التي يطرحها المتحدث بشكل أوسع وأسهل لتصل المعلومه سهله للمتلقي لتكسبه خبره لمواجهة مشاكل مستقبليه ربما تصادفه في مستقبل حياته بمعنى توجيه للطريق القويم بأسهل وأقرب الطرق , الذي تمنيته بهذا الملتقى أو غيره هو مشاركة الشباب الحضور في لقاءات مفتوحه دون تقييد وحث الشباب على التحاور المفيد أمام الجميع بجراءه وتبادل الأفكار فيما بينهم والأطلاع على ما يحمله الشاب وما يريد وما يطمح له ولا ننسى أن يتم تسليط الضوء على أحترام النظام والتقيّد بأنظمة الدوله والمحافظه على المرافق العامه التي وفرتها الدوله للمواطن وتعظيم قدر المعلم وتوضيح فضله , وتقدير دور رجل الأمن وأحترامه لأنه يتواجد لتوفير الأمن والأمان للمجتمع وهو يعتبر العين الساهره لحماية الوطن والمواطنين بعد الله , بالأضافه إلى بث روح التوعيه في الشباب وإستنكار العادات السيئه التي يمقتها المجتمع منها الأزعاج بالسيارات ومنها الكتابه على الجدران سواء المباني الحكوميه أو جدران المنازل والتي تدل على سفاهة العقول ودنائة التربيه لما فيها من كلمات ساقطه , وأكرر أعجابي بالملتقى والجهود المبذوله و نسأل الله الكريم أن يوفق القائمين على ملتقى شباب الخفجي الثاني وأن يتقبل كل ما يقومون به من جهد في موازين أعمالهم.
فهـد بن حثلين الهـديب
التعليقات 1
1 pings
ابو راشد
11/22/2013 في 8:12 م[3] رابط التعليق
شكراً كاتبنا الفاضل على هذا الطرح الذي يواكب الحدث
شكراً أبعاد على أستقطاب الراقي والأرقى