[caption id="attachment_16097" align="aligncenter" width="100"] محمد العُمري[/caption]
نحتاج كل فترة أن نمضي مع أنفسنا, أن نكون على انفراد و نعود إلى الذات من أجل اعادة التقييم و توفير طريقة لإعادة التحكم بالذات و ادراك معنى الحياة التي نعيشها و الأفعال التي نُقدِم عليها. يحتاج الانسان لحظات يبتعد عن الجميع حتى يُعيد توازنه بعيدًا عن صخب الحياة و الضجيج اليومي لإراحة الاعصاب المُتعبة.
الوحدة الإيجابية شرط ضروري لتطوير القُدرة على تقبل الآخر كما يؤكد علماء النفس.
مشاعر فياضة لفترة ايجابية حتى يتعود العقل الباطن على نوعية التفكير السليم و الايجابي لتخطي الازمات التي يمر بها الانسان. نمر بمرحلة من الصمت قليلًا, نتأمل كثيرًا, ننزل في الأعماق و نكتشف جميع الألوان.
فتش عن مزاجك أنت و نفسك فقط, تحادثها و تحادثك تلهمها و تلهمك. هنا تجد حقيقة نفسك لا توجد مجاملة أو مبالغة ... فقط أنت ونفسك.
نضوج و وقفة صادقة !! لإعادة الترتيب و اكتشاف أشياء النفس بضبط المشاعر.
طاقة محدودة تحتاجها عقولنا و أفكارنا , اجازة اختيارية : شعارها البريستيج و الإتكيت لتقييم المشاعر, سفرة استرخاء لكي نتفهم ذواتنا بالوقت المناسب لتضيء حياتنا من جديد.
التعليقات 12
12 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
أبو ريان
06/22/2014 في 5:39 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك ياابو معاويه وانار الله بصيرتك للحق
البترول
06/22/2014 في 10:43 م[3] رابط التعليق
سافر لوحدك وارجع .. لاتطول بالله الغيبه .. زمان .. كنت تروي وتحكي لنا عن سفرياتك .. والاطراء والمديح والثناء الذي كنت تسمعه خارج الحدود .. اما في بلادك فلا تجد الا الجفاء والغلظه .. كانت ايام ..
غير معروف
06/22/2014 في 11:18 م[3] رابط التعليق
الله يسعد مساك ابومعاويه منور
حسام الحلاق
06/23/2014 في 2:16 ص[3] رابط التعليق
كلام مريح للأعصاب قبل التطبيق الله يفتح عليك يا أستاذنا
ابو هاجر
06/23/2014 في 2:43 ص[3] رابط التعليق
ابو معاويه .. لم افهم سافر وحدك .. هل تقصد بدون العائله .. اذا كان المقصود العائله فانا ضدك .. اما اذا كان الاصدقاء فانت غير ملزم بالسفر معهم .. لانك لست شابا مراهقا .. تحياتي
عبيد الشمري
06/23/2014 في 4:35 ص[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال ممتاز
يجب أن نطبقه في هذا الزمان الذي كثرة فيه مشاغل الحياة وكدرها من جميع النواحي
وواجب علينا التفكير في ما يشغلنا عن ذكر الله
وعلينا بالمحافظة على تلاوة القرآن والسنة النبوية المطهرة للراحة والطمأنينة في القلب من اكدار الحياة والرجوع الى الله سبحانه وتعالى في كل مكان وزمان
م.عادل المطيري
06/23/2014 في 7:03 ص[3] رابط التعليق
استمر بارك الله فيك بومعاوية مقالاتك في وقتها و تواكب كل الاحداث وابتعادك عن مقالات السياسية في محلها لان السياسة قذره لاتقدم ولاتاخر فهي مبنية على مسلسلات الكذب والدجل ، اخوك الصغير عادل
ناصر ابو عساف
06/23/2014 في 12:15 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك يابومعاوية ونتمنا لك التوفيق في حلك وترحلك ونتمنا منك المزيد في ذلك
غير معروف
06/23/2014 في 3:13 م[3] رابط التعليق
يابو معاويه مقال جميل من كاتب جميل
د/ مشعل الشمري
06/26/2014 في 12:14 ص[3] رابط التعليق
للشافعيّ – رضي اللهُ عنه – أبيات تحمل جُلّ ما ذكره الأخ وأفضل ؛(فيما أعلم):
تغرّب عن الأوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرّج همّ واكتساب معيشة ** وعلم وآداب وصحبة ماجد
فإن قيل في الأسفار ذلّ ومحنة ** وقطع فياف واحتمال شدائد
فموت الفتى خير له من قعوده ** بدار هوان بين واشٍ وحاسد
أوافق ما ذهب إليه أبو هاجر في (تعليق 5).
تصحيح : ما ذهب إليه الإخوة من قولهم:(يا أبو معاوية)،كان حقّه النصب؛لأنّه نداء مضاف(يا أبا معاوية)،أو(أبا معاوية)لحرف النداء المحذوف.. ليت الكاتب لم يعوج لسانه بكارثة الرطانة والعجمة في قوله:(البريستيج و الإتكيت )ولو تأملت معاجمنا لوجدت أرقى من هذا الأسلوب..!!
كتب الله لي ولكم ولعامّة المسلمين الخير..
محمد عبدالتواب
06/27/2014 في 3:28 م[3] رابط التعليق
لا شك أن السفر للخارج بغرض الاستجمام والراحة ينشط البدن ويعيد ترتيب الأفكار ، ودائماً نستفيد منك وجزاك الله كل خير وكل عام وانتم بخير بمناسبة الشهر الكريم
احمد الشمري
07/03/2014 في 1:30 ص[3] رابط التعليق
ابشر بلي يسافر لوحده ولو بقيت نتخاوه.بس على حسابك محمد¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡\!!!!!!!!!!