[caption id="attachment_128546" align="aligncenter" width="108"] عبدالعزيز الحبلاني[/caption]
في الصباح ، أقف بالطابور المدرسي كلّي ضجر ، منزعج ، بإنتظار الفقره الأخيره من الإذاعه المدرسيه ..
( أخيراً مع حكمة الصباح )
جميله هي "أخيراً" فهي تعني أن الوقوف شارف على الانتهاء ، وأننا على وشك الإنطلاق إلى الفصول الدراسيه ، خصوصاً أن المحتوى شِبه مكرر و غالباً ماتكون الحِكمْ قصيره مثل : "الصديق وقت الضّيق" أو " من جدّ وجد ومن زرع حصد".
كانت تردّد هذه العبارات دائما في كل صباح ، والتعيس من إعتقَد أنها فقط لإستغلال الوقت المتبقّي من الطابور.
ومع تقدمنا بالعمر ، تكبر مخيلتنا ، تنضج عقولنا .. ترجع بنا عجلة الزمن الى الوراء ..
كيف يكون الصديق وقت والضيق !!
من النعم التي انعم الله علينا بها نور يسطع في اوقات مظلمه من حياتنا ، لحظة شعورنا ان عوامل الطبيعه تتفق مع كل معطيات التعاسه او الضيق ضدنا . يسرقنا الى عالم اوسع اكثر اشعاعا وجمالاً ..
صديقي وقت الضيق
كانت نصيحة والدي منذ الصغر ، صديقك "محزمك" بالعاميّه
اليوم اقف فخرا باختياري
نعم .. صديقي في الضيق سعه
ونورا في الظلمه ، وسعادة حين امسي تعيساً ..
صديقي صادق العهد ..
صديقي وقت الضيق ..
كل حرف من هذا المقال ، اهداء الى اخي وصديقي سلمان الرويلي
التعليقات 3
3 pings
بن وايل
07/14/2014 في 7:14 ص[3] رابط التعليق
ونعم والله فيك وفيه ومنور ام صحيفه ابعاد
تحيه لك ولهم
بدر الجروان
08/01/2014 في 11:29 ص[3] رابط التعليق
منور يا ابن العم
بارك الله فيك
منصور ابو دانه
08/11/2014 في 12:04 م[3] رابط التعليق
يعطيك العافيه ابو محمد
القلابي ماخذ منك حته