عندما تولى الملك عبدالله حفظه الله وأطال في عمره ووفقه لما يحبه ويرضاه فكان بداية نهضة للبلاد وإهتمام بالمواطن فكانت بدايته بالتعليم والصحة والقروض العقارية وتجميل وتزيين المدن والإهتمام بالضمان الإجتماعي وخاصةً كبار السن من الرجال والنساء فكان الإهتمام الأول بهم بدلا من راتب سنوياً أصبح شهرياً بالإضافة إلى زيادته وحصوله على مكافأة سنوية وتبسيط سبل الحصول عليه خاصة ممن طافه القطار واهتمامه بأصحاب الإحتياجات الخاصة حيث تم صرف سيارات خاصة على مستوى عالي لهم بأحدث الموديلات وهذه بإعتقادي الخاص لم يبادر رئيس أو ملك بتلك المبادرة لجميع فئات المعاقين دون استثناء.
واهتمام ملكنا حفظه الله من كل مكروه بالتعليم حيث كانت أول مرة بتاريخ المملكة يزداد عدد الجامعات من ثمانية جامعات إلى اثنان وثلاثون جامعة تشمل عدد(494)كلية موزعة على (76) مدينة ومحافظة ووجود عدد (12)مدينة جامعية في عهد الملك عبدالله وهذا يعتبر انجاز عظيم في عهد الملك حفظه الله , وكان في أولوياته وإهتمامه.
والتعليم يعتبر في الدول المتقدمة هو الأساس ولا تنهض أمم أو دول إلا وكان التعليم الأول ولا تتقدم الدول إلا بالتعليم وعلى سبيل المثال كثير مثل اليابان وكندا وغيرها .
وفي ذلك يقول الشاعر مصطفى صادق الرافعي
وما يرفع الأوطان إلا رجالها *** وهل يترقى الناس إلا بسلم
فبدأت عندنا البعثات سواء الداخلية أو الخارجية بدون توقف وبدون واسطة وكذلك الصحة والبلديات والقرويات ومصلحة المياه والبنك العقاري وغيرها فنهضت بلادنا نهضة عمرانية كاملة من أجل المواطن ليكون آمناً ويرقد في عيش كريم .
كما شهدت الصحة اهتمام كبير من قبل ملك الإنسانية من تعدد المستشفيات وتوفر الوحدات الصحية وتوافر العلاج بها .
كما تشهد المملكة نهضة عمرانية مستمرة من تحسن بالطرق والمواصلات والخدمات ويظهر ذلك في نشاط وزارة المواصلات والبلديات فلا تجد قرية في منطقة نائية أوفي جبل إلا ويصل لها طريق من أبدع ما يكون.
وهذا إذا دل يدل على اهتمامه بالمواطن والوطن خاصةً وأن أبوابه مفتوحة وأمر الوزراء بأن يكون اهتمامهم الأول بالمواطن سواء داخل المملكة أو خارجها وتذليل وتسخير العقبات له , ولا ننسى معالي رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس الحرس الملكي / خالد التويجري وهذا يدل على حسن اختيار الملك حفظه الله لرجال ذو عقل سديد وحكمة وصواب اختياره للبطانة الصالحة من رجال يعملون بضمير وإخلاص وجد واجتهاد .
ولذلك المواطن العادي وغير العادي حتى المواطن البسيط أطلق على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ملك الإنسانية من واقع ملموس ومشاهدة لدى الجميع وهذا اللقب لم يأتي من فراغ فيعتبر عهده من العهود الذهبية للمملكة.
وهذه كلمة حق لرجل بذل روحه لخدمة الوطن والمواطن.
فهد عقيل العجل
التعليقات 7
7 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
طارش رغيان الشمري
01/08/2015 في 7:04 ص[3] رابط التعليق
بيض الله وجهك ياابوعقيل
مقال ولا فيه احسن منه
مطنوخ
01/08/2015 في 8:08 ص[3] رابط التعليق
ممكن أفهم كيف المواطن العادي وغير العادي والمواطن البسيط ؟؟؟ ماهو الفرق بينهم كلنا مواطنيين سواسيه ؟؟
ابو مالك
01/08/2015 في 12:57 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة حق … فعلا بارك الله فيك ياستاذ فهد العجل
كلام في الصميم … كلام رائع .. كلام مستحق التكريم …
انه العهد الذهبي ..
شكرا استاذ فهد بن عقيل العجل
أبو تركي
01/08/2015 في 8:45 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك يااستاذ فهد صحيح كلمة حق
كلام قمت الروعه والإبداع
كي بوردك
01/11/2015 في 12:16 ص[3] رابط التعليق
كلمة حق !! أخ فهد لو أكتفيت بعنوان العصر الذهبي لكان أكثر أثاره وتشويق .. ولو أختصرت مقالك لكان أروع .، أنتقاد بسيط من أخ محب
عيد بن شاكر
01/18/2015 في 6:07 م[3] رابط التعليق
الله يطول عمر ملكنا وهذا غير مستغرب منه لا ننا ابنا له ولهذا الوطن
مشتاااااق
01/18/2015 في 8:20 م[3] رابط التعليق
الأخ فهد مقال مميز والعنوان إجمل نأمل التركيز على الأخطاء الإملائية وإلا في البلدية ماتعترفون بالإملاء