[caption id="attachment_1113" align="aligncenter" width="100"] حنان العنزي[/caption]
حدثتني أحد الصديقات بحرقه يوما ما عن بضع بشر كادوا لها بالترصد وتتبع الاثر علها تكون بحال محزن أو ضيق خانق ليفرحوا ! وليعزفوا انغام الشماته فوق رأسها ، لم أذهل مما سمعت بل ليس غريب ومستنكر ماحدث فالزمن اليوم لم يعد زمان أمي وطهر جدتي لم يعد تسبيحه سبابه وضوء مسباح ! زمن ينعى نفسه في ظل تكدس ووفره أولئك البشر الجاحد للعفو المحب لنار الحاقد وولمعة لهيبه ، ليس الكل البعض فقط !
نعم ي صديقتي ف الخير الذي نسمع به كثير ونراه قليلا شح حتى جف واندثر في مجتمع لاينظر للخير ولا هو بالباحث عنه الا من رحم ربي نفوسنا أغتنت فزاد فقرها في خيرها في مروأتها في أخلاقها وعذرا على إستحياء ؟ لاينظر الأدم إلى بني أخيه الادم إلى أذا أحتاج أوإجتاح ! إجتياح لمصلحه مليئ بأهتمام كذاب وإهتمام كاذب وكلاهما وجهان لصاحب الوجه ذاته ولن أرهق كلماتي بمزيد من الوصف ! علو فغلو حتى جردوا وجه الزمان وتركوه عبوسا شاحبا لانبض فيه يسعى إلى حتفه وليس بلاقيه ! لايلام الزمن وأن أنتحر فأي حياه هي تلك الحياه التي تدور على نفس الشي وأشباهه ! كادوا لزمن حتى كادت لهم أنفسهم وهم لايشعرون ! من جبلهم على ذلك بل من سول لهم الانغماس في ماسولت لهم انفسهم به ؟ عبثوا في سنه من سنوات الحياه بصندوق الاقنعه ولم تكن لهم اي نوايا سوى انهم مكنوا الفراغ منهم وهذا ماجناه فراغهم عليهم !!
تقاسموا الاقنعه ولبسوا من الصفات مااشتهت انفسهم فجروا على انفسهم كومات وكومات من الاختناق حتى غدو غير قادرين من التخلص منها !! لاعجب من رضى لبس القناع وإخفاء عفويه وجهه سيختنق حد الانكسار حد الهلاك فالبعض منهم ليس بالحاقد ولابالحاسد لكنه إمعه ركب معهم موجه العداء وكأنها بطوله يشكر عليها فطغى بالكراهيه حتى صارت لاتفارقه أن خاصم كره ونسي طريق العوده والعفو؟ مساكين ظنوا أنها الراحه ولكن خالفتهم ظنونهم فأطبقت عليهم ! لبست ذات مره ثوب الحداد على أمثال هؤلاء البشر حتى ظننت أني لاخلاص لي منه ماأن أخرج من حداد حتى أدخل بغيره ؟ أرهقت زهره شبابي في تتبع عاله الناس وعللهم ! ماكسبت غير الاحتراق وشي من الحرقه في رأس معدتي المضطربه منذ ذلك العام ، تناولتهم بلا سكر فعلقوا أضفت عليهم السكر فعلق عندي السكر عاليا ولم يبرح مكانه حتى قذف بي إلى المشفى وعلني أشفى ! حمقاء ي أنا كدت أن أهلك ولازال الاصرار بي ! أعذرني يازمن على شحوبك فالناس غدت اكثر منك شحوبا ولازالت تعيش وتكرر نفس الاخطاء أن كرهوا فجروا وأن أحبوا غدروا وأن سالموا فعلى الا سلم ؟ دنسوا الزمان ووجه المكان مزقوا الاخلاق وقذفوا بوسطها عود حقد أما ان يحرقها بالكاد أحرقها ! نتمنى أحيانا بان نموت لنرتاح وحين نفكر ونحن اكثر عقلا وهدوء نستنتج أن الحياه عباده إختبار وبعدها نسلم اوراق اختبارنا وننتظر النتائج ! أين الناس أولئك الذين ضيقوا على أنفسهم وعلينا الدنيا !! أنكتشف أن لاأهميه لهم لا وجود لذا مابالنا أنشغلنا بافعالهم العوجاء ونسينا انفسنا ! من فرق شمل العقل فينا من جبرنا على أرتداء التفكير بالمقلوب ؟؟ كونوا بخير يامن عانيتم من أولئك الناس القساة في الخصام حد الظلم ، فربنا واحد يرى ماكنزته القلوب وما أخفته النوايا وكل له من نيته نصيب لاقيه ،
قال تعال: {واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين * لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين * إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين * فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين) (المائدة:27-31).
الحسد والحقد ليس غريب على البشر ولا على تمكنه من نفوسهم وسيطرته عليهم ولنا في قصه بني ادم أعظم العبر والموعظه ولكنا ليتنا وأقول ليتنا نتعظ ونركن سواد القلوب جانبا ،
حنان العنزي
التعليقات 2
2 pings
ماجد شحيح العنزي
02/26/2015 في 8:15 ص[3] رابط التعليق
الله يكفينا شر الحسد والحقد يارب
عبدالله العنزي اعلامي
03/04/2015 في 12:04 ص[3] رابط التعليق
مقاله مكتوبة من قلب وصادقة ولكن لماذا التشاؤم هناك الكثير بهم الخير وان كان ماتكلمتي عنهم فهم قله ولله الحمد بيدنا منظارنا نرى به مانريد ان نراه ونجعل عدسته خضراء تجمل واقع جميل وتخفي بسحرها كل قبيح اهل الاقنعه لن تستمر اقنعتهم كثير مهما طال الزمن
شكرا لك على حرفك الراقي